-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
تجمع قمة قادة مجموعة العشرين قادة أكبر الاقتصادات في العالم لمعالجة القضايا العالمية الملحة.

وارتقت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين إلى مستوى التحدي هذا العام، وبرزت كقيادة حازمة وفعالة ليس فقط في جمع قادة العالم في ظل ظروف غير مسبوقة لمواصلة الحوار، بل بعزمها الواثق على عقد قمة ناجحة تفيد العالم. ويقود الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ إن أجندة وإدارة الرئاسة جرت بتوجيه منه، ويدعمه في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.


ويشغل الدكتور فهد تونسي موقع الأمين العام لرئاسة المملكة العربية السعودية للمجموعة، وتقع عليه مهمة الإشراف على الرئاسة والقيام بها هذا العام.

فيما يقود مسار الشربا الدكتور فهد المبارك، الذي يمثل شربا المملكة منذ عام 2018، وترأس الوزراء السعوديون ضمن مسار الشربا عدداً من الاجتماعات الوزارية ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية-الاقتصادية، ومن الوزراء الأمير عبدالعزيز بن سلمان الذي ترأس اجتماع وزراء الطاقة، والوزير توفيق الربيعة اجتماع الصحة، الدكتور ماجد القصبي والمهندس خالد الفالح، ترأسا اجتماع وزراء التجارة والاستثمار، وترأس اجتماعي وزراء البيئة ووزراء الزراعة والمياه المهندس عبدالرحمن الفضلي، بينما ترأس المهندس عبدالله السواحة الاجتماع الوزاري للاقتصاد الرقمي، أما أحمد الخطيب فقد ترأس اجتماع وزراء السياحة، وترأس الدكتور حمد آل الشيخ اجتماع وزراء التعليم، والمهندس أحمد الراجحي ترأس اجتماع وزراء العمل والتوظيف، فيما ترأس مازن الكهموس وأدار النقاشات في أول اجتماع وزاري لمكافحة الفساد من نوعه تحت مظلة مجموعة العشرين، كما ترأست الأميرة هيفاء آل مقرن مجموعة عمل التنمية.

ويقود المسار المالي وزير المالية محمد الجدعان، والدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، وبقيادتهما ركزت مجموعات العمل للمسار المالي على البنية التحتية والشمول المالي والنمو الاقتصادي والهندسة المالية العالمية والاقتصاد العالمي.