رصدت «عكاظ» أمس (الأحد)، في جولة ميدانية مصورة، لجوء عدد من رواد محلات السباكة والكهرباء في الطائف لشراء كمامات البويات التي وجدت انتعاشا منقطع النظير عن قبل.
وباتت محلات السباكة والكهرباء تنافس الصيدليات في بيع الكمامات، التي اتجه لها البعض خوفا من غرامة عدم ارتداء كمامة، التي حددتها وزارة الداخلية بواقع 1000 ريال لكل حالة.
وبرر بعض من ترددوا على محلات السباكة هذا الإقبال بأن كثيراً من الصيدليات تبيع عدداً محدوداً يومياً من الكمامات، وتفاوت أسعار بعضها في بعض الصيدليات بحسب جودة الصناعة، واستفسرت «عكاظ» من بعض تلك المحلات عن توفرها، فأفادوا بتوفرها وبيعها بسعر 5 ريالات لكل 3 كمامات.
وأكد عامل في محل سباكة أن كمامات البويات وجدت سوقا رائجة هذه الأيام، خصوصا من عمال اليوميات.
وقال العامل عبده اليمني إنه مضطر لشراء تلك الكمامة لأن بعض الصيدليات -حسب قوله- تشترط بيع عدد محدود لكل مشترٍ، لذا أضطر للكمامات الورقية.
ويقر العامل حسين المصري أنها ليست على مستوى جودة الكمامات الأخرى، لكنها «تلبي الغرض» -حسب تعبيره-. من جهتها، فضت الجهات الأمنية في الطائف تجمعات للعمالة في شارعي 20 و25، وفرضت التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. ورصدت «عكاظ» ازدحام المتسوقين في الشوارع والأسواق وعودة الحياة لطبيعتها السابقة بحذر.
وباتت محلات السباكة والكهرباء تنافس الصيدليات في بيع الكمامات، التي اتجه لها البعض خوفا من غرامة عدم ارتداء كمامة، التي حددتها وزارة الداخلية بواقع 1000 ريال لكل حالة.
وبرر بعض من ترددوا على محلات السباكة هذا الإقبال بأن كثيراً من الصيدليات تبيع عدداً محدوداً يومياً من الكمامات، وتفاوت أسعار بعضها في بعض الصيدليات بحسب جودة الصناعة، واستفسرت «عكاظ» من بعض تلك المحلات عن توفرها، فأفادوا بتوفرها وبيعها بسعر 5 ريالات لكل 3 كمامات.
وأكد عامل في محل سباكة أن كمامات البويات وجدت سوقا رائجة هذه الأيام، خصوصا من عمال اليوميات.
وقال العامل عبده اليمني إنه مضطر لشراء تلك الكمامة لأن بعض الصيدليات -حسب قوله- تشترط بيع عدد محدود لكل مشترٍ، لذا أضطر للكمامات الورقية.
ويقر العامل حسين المصري أنها ليست على مستوى جودة الكمامات الأخرى، لكنها «تلبي الغرض» -حسب تعبيره-. من جهتها، فضت الجهات الأمنية في الطائف تجمعات للعمالة في شارعي 20 و25، وفرضت التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. ورصدت «عكاظ» ازدحام المتسوقين في الشوارع والأسواق وعودة الحياة لطبيعتها السابقة بحذر.