-A +A
يوسف عبدالله (جدة) okaz_online@
أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أمس (الأحد)، تسجيل 2399 إصابة بفايروس كورونا المستجد و11 حالة وفاة، وتسجيل 2284 حالة تعافٍ جديدة.

وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: الرياض (742)، مكة المكرمة (611)، جدة (474)، الدمام (136)، الخبر (120)، الجبيل (82)، المدينة المنورة (69)، الطائف (25)، القطيف (22)، خليص (19)، الهفوف (18)، حائل (12)، بريدة (12)، الظهران (7)، بيش (6)، الخرج (6)، ثريبان (4)، شرورة (4)، محايل عسير (3)، تبوك (3)، البكيرية (2)، السحن (2)، راس تنورة (2)، صبيا (2)، رابغ (2)، رماح (2)، العقيق (1)، الباحة (1)، الحناكية (1)، ينبع (1)، الرس (1)، القوز (1)، القريع (1)، أبها (1)، خميس مشيط (1)، موقق (1)، المجمعة (1) و حقل (1).


28650 حالة نشطة وأوضح العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي المشترك لكشف مستجدات كورونا في المملكة، أنه ستتم مشاركة المعلومات حول الإصابات الجديدة على الموقع الرسمي المخصص للمستجدات. وقال إن الإصابات الجديدة سُجلت بنسبة 21% بين الإناث، و79% بين الذكور، وبحسب الفئة العمرية سُجلت بين الأطفال بنسبة 10%، وبين البالغين بنسبة 87%، فيما سُجلت بين كبار السن (65 عاماً فأكثر) بنسبة 3%، في حين بلغت نسبة المواطنين 34%، و64% من الحالات الجديدة لغير سعوديين، موضحاً إجراء 18919 فحصاً مخبرياً جديداً ليصل إجمالي عدد الفحوص المخبرية الدقيقة التي تمت حتى الآن إلى 703534 فحصاً.

وأضاف: وصل إجمالي الحالات في المملكة إلى 72560 حالة، من بينها 28650 حالة نشطة تتلقى الرعاية الصحية اللازمة في المنشآت والخدمات والوسائل المخصصة لتقديم الرعاية لها، و372 حالة حرجة، التي تتلقى الرعاية في العنايات المركزة. كما تم تسجيل 2284 حالة تعافٍ جديدة، ليرتفع عدد المتعافين إلى 43520 متعافياً، وتسجيل 11 حالة وفاة إضافية، حالة لسعودي، و10 حالات لغير سعوديين، راوحت أعمارهم بين (30 عاماً) و(70 عاماً)، وسجلت في مكة المكرمة والرياض، بالتالي يصل إجمالي عدد الوفيات إلى 390 حالة وفاة.

وأشار متحدث «الصحة» إلى أن حالات الشفاء التي تشهد تزايداً في الأعداد، كان من بينها إصابات لحالات مزمنة، إذ يمكن معرفة الفئات الأكثر خطوة للإصابة بالفايروس سواء ممن لديهم أمراض مزمنة أو فئة كبار السن أو غيرهم من الفئات الأعلى خطورة، من خلال المنصات المتعلقة بالتوعية

إشادة دولية وعالميةوحول استفسار عن توقع انخفاض أعداد الإصابات في ظل منع التجول الكامل الذي يستمر 5 أيام، والتزام الناس بالتباعد الاجتماعي، أجاب العبدالعالي بقوله: الإجراءات الاستباقية التي وضعتها الدولة منذ بداية ظهور الجائحة وإلى اليوم، بل وحتى قبل تسجيل أول حالة في المملكة، كانت محل إشادة دولية وعالمية، ورأينا ثمار ذلك، وساعد تقيد المجتمع في جني هذه الثمار.

وفي ما يختص بتساؤل حول تعرض الشخص المصاب بكورونا لأشعة الشمس، هل يساعده ذلك في القضاء على المرض، وهل يقي ذلك الشخص السليم من الإصابة؟، أجاب متحدث وزارة الصحة بقوله: حتى اليوم، مسألة تأثير حرارة الشمس والطقس على الفايروس مباشرة وتقليل نشاطه أو بقائه أو فرص انتقاله، محل دراسة، إذ لا يوجد شيء ثابت حتى الآن.