العبدالعالـي
العبدالعالـي
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الخميس)، تسجيل 2039 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد في المملكة، فيما تم تسجيل 10 حالات وفاة جديدة، و1429 حالة تعافٍ إضافية.

وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: جدة (482)، الرياض (478)، مكة المكرمة (356)، المدينة المنورة (247)، الهفوف (93)، الدمام (93)، الطائف (68)، ينبع (27)، القطيف (21)، ثريبان (13)، محايل عسير (11)، صفوى (11)، الدرعية (11)، القنفذة (10)، ثادق (10)، الخبر (9)، وادي الدواسر (8)، بيش (7)، بيشة (6)، قرعة (6)، المظيلف (6)، الرين (6)، الجبيل (5)، راس تنورة (5)، الجفر (4)، وادي القرع (4)، منفذ الحديثة (4)، ضرماء (4)، خميس مشيط (3)، الظهران (3)، الخرمة (3)، الهدا (3)، شرورة (3)، حائل (3)، الخرج (3)، القريع (2)، نمرة (2)، أبها (1)، بريدة (1)، الصحن (1)، الليث (1)، الطوال (1)، تبوك (1)، الدلم (1)، ليلى (1)، حوطة سدير (1)، منها 25% في الإناث و75% في الذكور، وبحسب الفئة العمرية، فإن 11% من الإصابات الجديدة سُجلت في الأطفال، و3% في كبار السن (65 عاما فأكثر)، و86% في البالغين، فيما 41% من الحالات سُجلت في السعوديين، و59% في غير السعوديين.

وقال العبدالعالي في المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة: بالتالي وصل إجمالي حالات الإصابة إلى 46.869 حالة مؤكدة بالإصابة بالفايروس منذ ظهوره وحتى اليوم، من بينها 27.535 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية والمتابعة الصحية اللازمة لها ومعظمهم أوضاعهم الصحية مستقرة ومطمئنة، باستثناء 156 حالة حرجة تتلقى الرعاية المكثفة اللازمة في العنايات المركزة المناسبة لأوضاعهم الصحية.

وأضاف: تم تسجيل 1429 حالة تعافٍ جديدة، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 19.051 متعافياً، فيما تم تسجيل 10 وفيات جديدة لغير سعوديين، في مكة المكرمة، وجدة، وينبع، والرياض، راوحت أعمارهم بين (43 عاماً) و(90 عاماً)، وعانى معظمهم من مشكلات صحية مزمنة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 283 حالة وفاة، داعياً إلى متابعة الموقع المخصص لتحديثات مستجدات فايروس كورونا في المملكة لمعرفة تفاصيل حالات الإصابة والتعافي والوفاة.

وخلال المؤتمر، توجهت الزميلة أمل السعيد بسؤال إلى متحدث وزارة الصحة، قالت فيه: ماهي الخطة المتبعة للحد من عودة معايدة الناس لبعضهم بعد خامس أيام العيد؟ هل هناك خطة توعوية أو خطة متبعة للحد من ذلك؟، وأجاب العبدالعالي بقوله: أبدأ بسؤال لأنفسنا: لماذا يوجد أساسا منع تجول، سواء كان جزئيا أو كليا أو مر بمراحل؟، ولماذا كل هذه الاحترازات والإجراءات والخطوات التي تضعها الدولة؟ هل الهدف منها أن نقوم بإيجاد حيل وأوقات بديلة نصطنعها لنخرج من هذه الأوقات -التي هي لحمايتنا صحيا- إلى الإضرار بأنفسنا ومن نحب والمجتمع؟، أم أن الواجب علينا أن نتقيد بها بل ونزيد من حرصنا ونقوم بواجبنا ونحترز أكثر لكي نكون نحن ومن حولنا جميعا والمجتمع بكامل فئاته في مأمن؟.

وقال العبدالعالي: أعتقد أن المسؤولية الأولى والواجب علينا نحن كأفراد مجتمع أن نكون مع هذه التعليمات، ومع ما ينسجم معها ومع هدفها العام، ليس الهدف أن يمر يوم أو يومان، بل الهدف أن تمر أيام هذه الجائحة بالكامل ونحن بسلام، لذلك إيجاد طرق معينة للعودة إلى السلوكيات غير الصحية والخطرة، أمر خطير جدا، ولجوء بعض الناس إليه يجب أن ينتهي لكي يكون المجتمع آمنا بكامله، فالحل الأمثل أن ينبع من الناس حرصهم واستشعارهم لمسؤوليتهم ودورهم.

وخلال المؤتمر، تطرق المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أنه تم رصد وتقصي مجموعة من الحالات الإيجابية التي تمت ملاحظتها أخيرا في الأسابيع الأخيرة، وبالرجوع إلى مصادر وطريقة انتقال العدوى إليها، تبين أنها مرتبطة بوجود تجمعات اجتماعية وأسر في مناسبة قد تكون محدودة لكن تبقى تجمعا اجتماعيا، أو التقاء مجموعة من الأسر في منزل وبوقت واحد، أو التقاؤهم واجتماعهم حول مائدة أو وجبة بشكل مكثف، أو تبادل زيارات بطريقة قد تكون مكثفة.

وقال العبدالعالي: نعم، الأغلب الأعم والسمة الظاهرة هي التقيد، لكن هناك حالات رصدت -للأسف- في مجموعة من مدن ومناطق المملكة، وأدى ذلك إلى انتشار العدوى في مجموعة من الفئات، ونلاحظ ظهور ذلك في فئات معينة، فمثلا ارتفعت نسبة الإصابة بين الأطفال بنسبة 125% في الفترة الأخيرة، فيما ارتفعت بين الإناث بنسبة 100%.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى المعلومات المهمة التي تمت مشاركتها قبل أيام عن أن مؤشر الـ«R0» الذي يعد من المؤشرات المهمة التي تعطي انطباعا عن انعكاس أو سرعة انتشار الفايروس، وكيف أن المؤشر يقترب من الـ«1» ولم يصل إليه، مؤكدا أن جهود الالتزام وتطبيق الاحترازات ستؤدي إلى تحقيق الأهداف والوصول إليه، ولكن مع زيادة وكثرة التجاوزات بمثل هذا الوضع وهذه الأمثلة في التجمعات فقد يحدث ارتداد ويرتفع المؤشر مجددا لا قدر الله.

وناشد العبدالعالي الجميع بقوله: الله يحفظكم، الله يحميكم، نسألكم جميعا أن تنتبهوا وتحرصوا، الله الله في آبائنا وأمهاتنا، وإخواننا وأخواتنا، وأبنائنا وبناتنا وأزواجنا وكافة أحبابنا، كلنا مسؤولون، وكل شخص عليه أمانة أن يحمي ويحافظ على صحة وحياة الآخرين.

وتابع: نتمنى تقيدكم بالابتعاد عن التجمعات، وتقيدكم بالسلوكيات الصحية ومن أهمها البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، ترك مسافة آمنة دائما بيننا وبين الآخرين، تغطية الفم والأنف خصوصا إذا اقتربنا من الآخرين أو لم تتوفر المسافة الآمنة أو عند الاضطرار إلى المرور في مجموعة من الناس، تجنب لمس الأسطح، البعد عن ملامسة الوجه بشكل عام، مداومة غسل اليدين وتنظيفهما، فيجب علينا الالتزام بالتقيد بهذه السلوكيات، وأن نوصي بها أهلنا من حولنا من الكبار أو الأطفال أو أقراننا، بأسلوب محبب ومودد لهم لكي يكتسبوا هذه السلوكيات الصحية الجيدة.

وجدّد التأكيد على الالتزام والتقيد بالتعليمات الصحية للوقاية من فايروس كورونا الجديد، ‬كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب بالتقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق «موعد»، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة، الذي يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق "واتساب: عبر الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فايروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والحصول على المواعيد.