أطلقت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حملتها الإعلامية الثالثة تحت شعار «ندرّب ونقرّب»، والتي تهدف إلى إبراز الأثر الواقعي للتدريب التقني والمهني في تمكين الشباب والفتيات، وتعزيز حضور القدرات الوطنية في سوق العمل، وترسيخ قناعة المجتمع بأهمية التدريب كمسار واعد لمهن المستقبل.

وتأتي هذه الحملة ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، حيث تركز على نقل الصورة من مرحلة الإقناع إلى الإثبات، عبر قصص نجاح ملهمة لخريجين وخريجات، وشراكات نوعية مع قطاع الأعمال، تُظهر كيف أصبح التدريب التقني خيارًا موثوقًا للتوظيف، وأداة فعالة للابتكار ودفع عجلة التنمية.

وتبرز الحملة مكانة التدريب التقني والمهني كخيار رئيسي للشباب والفتيات الطامحين إلى مستقبل مهني مشرق، من خلال تسليط الضوء على التخصصات النوعية التي تواكب مشاريع المملكة الكبرى، في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والأمن السيبراني، والصناعة، والترفيه وصناعة الفعاليات، والروبوتات والأتمتة الصناعية.

يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني واصلت توسعها النوعي خلال الفترة الماضية، إذ بلغ عدد منشآتها التدريبية 314 منشأة في مختلف مناطق المملكة، وتقدم 615 تخصصًا وبرنامجًا تدريبيًا نوعيًا، فيما يزيد عدد المتدربين والمتدربات على 336 ألفًا، ما يسهم في إعداد قدرات وطنية منافسة عالميًا، ودعم مستهدفات التنمية وتحقيق الرؤية الطموحة.