-A +A
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
أشاد عدد من وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في عدد من دول العالم الإسلامي بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وفي مكافحة الإرهاب ونبذ الغلو والتطرف، ونشر الوسطية والاعتدال، والتسامح والتآلف في جميع أنحاء العالم.

وثمنوا الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في خدمة الحرمين الشريفين، والعناية بضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، من خلال المشاريع الكبيرة التي تنفذها في المشاعر المقدسة.


جاء ذلك في تصريحات لهم على هامش مشاركتهم في الدورة الحادية عشرة لاجتماع المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي الذي عقد في الأردن برئاسة وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ومشاركة ثمانية وزراء يمثلون أعضاء المجلس.

وأكد وزير الأوقاف بجمهورية مصر الدكتور محمد مختار جمعة، أن المملكة ومصر تعملان لصالح الدين والأمة والإنسانية، تجلى هذا في المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، الذي عقد بعمان.

وأكد أهمية الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، والحفاظ على أسس احترام الخصوصيات والعقائد. ونوه بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لنشر الفكر الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف.

من جهته، نوه وزير الشؤون الدينية في جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور نور الحق قادري، بدور المملكة في نصرة قضايا المسلمين، والوقوف معهم، والجهود التي تبذلها في مكافحة الإرهاب، ونشر الوسطية والاعتدال.

من جانبه، أثنى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية سابقاً ورئيس الجامعة الإسلامية في الأردن الدكتور وائل عربيات، على الدور الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين في ما يتعلق بالشؤون الدينية والإسلامية، وخاصة رعاية الحرمين الشريفين، وأيضاً حمل الخطاب الإسلامي الذي يحمي المجتمع من مخاطر التطرف والإرهاب.

وقال: إن التوأمة بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في ما يتعلق بالخطاب الإسلامي ورسالة عمان، تدل على حرص البلدين الشقيقين على رفع وبيان حقيقة الإسلام النقية الصافية البعيدة عن التشوه والبعيدة عن أي محاولات لاختطاف هذا الخطاب الإسلامي، مؤكداً أهمية فهم الإسلام بصورته الصحيحة.

أما وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن سابقاً الدكتور هايل داوود، فأشاد بدور المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي في بحث العديد من القضايا ومنها قضايا التطرف والفقر والتكافل الاجتماعي والخطاب الإسلامي وغيرها.