كشف المستشار في أمن المعلومات والتحقيق الجنائي الرقمي فهد الدوسري تزايد حوادث النصب عبر الروابط، إذ يتم من خلالها تهكير الحسابات بطلب هذه الروابط الاحتيالية من الضحايا التجاوب مع الرسالة الوهمية عن إيقاف الحسابات والبطاقات المصرفية. وأضاف لـ«عكاظ»: إن سلامة التعاملات المصرفية وتوفير الحصانة اللازمة لمدخرات عملاء البنوك ومعلوماتهم الشخصية من محاولات التحايل المصرفي المتجددة إحدى أهم التحديات التي تواجه المؤسسات المالية مع تزايد عمليات الاختراق الإلكترونية وأساليب النصب وسرقات البيانات السرية بواسطة العصابات المحترفة المتخصصة في الجوانب المالية.
وقال الدوسري إن الاصطياد الإلكتروني شكل من أشكال السلوك الإجرامي الذي يشكل تهديدات متزايدة للمستخدمين في المؤسسات المالية، والتجارية، والقطاعات الحكومية والعسكرية والأفراد، ومع الأسف لا يبدو أن مخاطر وأضرار التصيّد في تراجع، بل على العكس فإنها تزداد تعقيدا، بما أن السعودية تعتبر ثامن دولة عالميا مستهدفة لعمليات التصيد الإلكتروني عبر حيل عدة، منها رسائل البريد الملغومة وبرامج المحادثات.
ونصح خبير أمن المعلومات المتعاملين مع تقنيات التطبيقات والروابط باتباع خطوات عدة، أهمها تجاهل الرسائل التي تتضمن طلبات بتمرير مبالغ مالية من الحساب البنكي مقابل تقاضي مبلغ معين، وتجنب الاستجابة لطلب مساعدة الغرباء أثناء استخدام جهاز الصراف الآلي، والحرص على تحديث البيانات البنكية والمعلومات الشخصية عبر الطرق الرسمية، والتأكد من سلامة روابط البنوك، وأن الرابط يبدأ بـ«https»، مع وجود رمز القفل بجانب الصفحة، وفي حالة زيارة الموقع الرسمي للبنك لإدخال بيانات تتعلق بالحساب أو معلومات شخصية، تكون زيارة الموقع بكتابة عنوان الموقع مباشرة، وليس من خلال الضغط على أي روابط واردة برسائل إلكترونية، اعتدادا بأن تلك هي الطريقة الوحيدة لتأكد العميل من أنه يزور الموقع الإلكتروني الحقيقي لا المزور.
وقال الدوسري إن الاصطياد الإلكتروني شكل من أشكال السلوك الإجرامي الذي يشكل تهديدات متزايدة للمستخدمين في المؤسسات المالية، والتجارية، والقطاعات الحكومية والعسكرية والأفراد، ومع الأسف لا يبدو أن مخاطر وأضرار التصيّد في تراجع، بل على العكس فإنها تزداد تعقيدا، بما أن السعودية تعتبر ثامن دولة عالميا مستهدفة لعمليات التصيد الإلكتروني عبر حيل عدة، منها رسائل البريد الملغومة وبرامج المحادثات.
ونصح خبير أمن المعلومات المتعاملين مع تقنيات التطبيقات والروابط باتباع خطوات عدة، أهمها تجاهل الرسائل التي تتضمن طلبات بتمرير مبالغ مالية من الحساب البنكي مقابل تقاضي مبلغ معين، وتجنب الاستجابة لطلب مساعدة الغرباء أثناء استخدام جهاز الصراف الآلي، والحرص على تحديث البيانات البنكية والمعلومات الشخصية عبر الطرق الرسمية، والتأكد من سلامة روابط البنوك، وأن الرابط يبدأ بـ«https»، مع وجود رمز القفل بجانب الصفحة، وفي حالة زيارة الموقع الرسمي للبنك لإدخال بيانات تتعلق بالحساب أو معلومات شخصية، تكون زيارة الموقع بكتابة عنوان الموقع مباشرة، وليس من خلال الضغط على أي روابط واردة برسائل إلكترونية، اعتدادا بأن تلك هي الطريقة الوحيدة لتأكد العميل من أنه يزور الموقع الإلكتروني الحقيقي لا المزور.