-A +A
محمد حفني (القاهرة) Okaz_online@
هنأ برلمانيان مصريان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بنجاح موسم الحج لهذا العام، مؤكدين لـ«عكاظ»، حجم الجهود والتسهيلات التي قدمتها حكومة المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، الأمر الذي مكنهم من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة، واصفين «موسم الحج» الحالي بأنه كان تاريخياً.

وقال المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان الدكتور صلاح حسب الله، إن النجاح الذي وافق موسم الحج لهذا العام، جاء نتيجة لجهد كبير بذل من قبل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين وولي عهده الأمين، منوهاً بأن المملكة حرصت على بذل الغالي والنفيس لإنجاح موسم الحج الحالي الذي يعد «تاريخياً» من حيث التنظيم وحسن الاستقبال والتخطيط السليم، والانتقال لأداء المناسك في مختلف المشاعر، بما فيها التصعيد إلى جبل عرفات، والنزول منه إلى مزدلفة ورمي الجمرات والمبيت في منى خلال أيام التشريق الثلاثة ونهاية بالاستعدادات للانتقال إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي قبل العودة إلى أرض الوطن، والتوسعات التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة سنوياً، وتقديم كافة التسهيلات والاهتمام والرعاية، وهي إجراءات جميعها مكنت ضيوف الرحمن من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة.


كما أثنى حسب الله على دور وزارة الحج، وما تبذله في تقديم أرقى الخدمات للحجاج والمعتمرين، مؤكداً أهمية الخدمات التقنية التي استحدثتها السعودية لتسهيل أمور الحج لهذا العام التي من بينها التأشيرة الإلكترونية، وتطبيقات الهواتف التي تساعد الحجيج في كل شيء من الترجمة إلى الخدمات الطبية مرورًا بكيفية أداء مناسك الحج.

كما أعرب وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب المصري السفير محمد العرابي، عن شكره وتقديره لحكومة المملكة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الجهود المبذولة للخروج بموسم الحج في أحسن صورة له لهذا العام بشكل منقطع النظير، منوهاً بالجهود والخطط التي تبذلها مختلف الجهات والقطاعات الحكومية العاملة في الحج، إضافة إلى مستوى التنسيق والتنظيم الدقيق الذي تحرص عليه الجهات القائمة على خدمة الحجيج، داعياً أن يديم على المملكة أجواء الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار في المجالات كافة، لتظل واحة أمن واستقرار، وأن يديم على شعبها نعمة الأمن والأمان ويحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه، مبيناً أن تنظيم موسم الحج ونجاحه بالشكل الكبير ليس بغريب على حكومة المملكة التي تبذل الغالي والنفيس كل عام لراحة ضيوف الرحمن بمختلف الجنسيات دون تفرقة بين جالية وأخرى.