الأمير عبدالله بن بندر خلال زيارته ذوي الدم الفدعاني.
الأمير عبدالله بن بندر خلال زيارته ذوي الدم الفدعاني.
وزير الحرس الوطني خلال زيارته لذوي الفدعاني
وزير الحرس الوطني خلال زيارته لذوي الفدعاني
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
يظل يوم أمس الأول (الخميس).. يوما لا ينسى في ذاكرة أبناء الفدعاني العنزي وهم يوافقون على شفاعة وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر لعتق رقبة محمد هليل الفدعاني قبل أيام من تنفيذ القصاص على خلفية إقدامه على قتل ابن فريج عبيد الفدعاني العنزي في مشاجرة حدثت في حي التنظيم بالرياض قبل نحو 5 سنوات.

وكان الأمير عبدالله بن بندر بادر بالتواصل مع ولي الدم فريج الفدعاني بغرض زيارته والحديث معه والشفاعة عنده، الأمر الذي وجد القبول لدى أولياء الدم.. وشهد اللقاء محمد بن ثامر المهيد والعميد مشعان بن عبر الشديد المعقل العوادي الفدعاني، وذلك في مخيم العواد من الفدعان ليبادر فريج الفدعاني بالتنازل والعفو لوجه الله سبحانه وتعالى بإعتاق رقبة محمد هليل الفدعاني العنزي.


وقال فريج الفدعاني لـ«عكاظ»: «دم ابني غال علي ولا يقدر بثمن لكن القيادة السعودية وأبناء المؤسس وأحفاده هم الأغلى وحضور الأمير عبدالله بن بندر في وجاهة لا يجد مني غير التنازل لوجه الله ثم تكريما لحضوره وحديثه معي فنحن وأبناؤنا فداء لدولتنا وقيادتنا لذا أعلنت التنازل في حضوره».

من جانبه، أشار نايف الشديد الفدعاني إلى أن الحادثة وقعت قبل 5 أعوام إثر مشاجرة انتهت بحادثة قتل وبذل الكثير من الأقارب والوجهاء جهدا كبيرا في سبيل تنازل ولي الدم فالجاني والمجني عليه أبناء عمومة «ولكن ما وقع قد وقع» وسعى الجميع لإقناع والده بالتنازل ووصلت المبالغ المعروضة لأجل ذلك أكثر من 25 مليون ريال رفضها وكان متمسكا بالقصاص ولم يتبق على تنفيذه غير أيام معدودة وما إن سمع الأمير عبدالله بن بندر بذلك حتى بادر بالشفاعة وتجاوب معه فريج الفدعاني وتنازل لوجه الله ملقيا خلفه كل الأموال المعروضة رغم حالته المادية المتواضعة فهو يسكن في شقة صغيرة لكن شفاعة وزير الحرس الوطني كانت كبيرة لدى ولي الدم.