جددت الهيئة العامة للطيران المدني التزامها أمام مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بأن يكون التشغيل التجريبي لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في مايو القادم.
وأكدت خلال اجتماع عقده الأمير خالد الفيصل، في مقر الإمارة بجدة أخيرا، مع رئيس الهيئة عبدالحكيم التميمي، أن العمل جارٍ في المشروع وفق المخطط له، فيما سيتّم طرح إدارة وتشغيل المطار أمام الشركات خلال الفترة القادمة.
واطلع أمير مكة المكرمة في الاجتماع على آخر الأعمال في المطار، ونبذة عن سير الأعمال الحالية في مرافق المشروع، ومنها مجمع صالات السفر، ومركز النقل العام، إضافة للأعمال القائمة في محطة قطار الحرمين التي تربط مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد مباشرة بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، ما يسهم في خدمة ضيوف الرحمن وتقديم أقصى درجات الرعاية والاهتمام لتسهيل رحلتهم الإيمانية وتنقلاتهم بين الحرمين المكي والمدني الشريفين.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني ألغت الأسبوع الماضي العلاقة التعاقدية مع تحالف شركة مطارات شانجي الدولية، والشركة السعودية للمساندة البحرية، لإدارة وتشغيل مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة.
وشددت على أن هذا الإجراء لن يؤثر على الجدول الزمني المحدد للافتتاح الأولي والتشغيل التجريبي للمشروع.
كما ناقش أمير منطقة مكة المكرمة مستجدات مشروع مطار القنفذة الذي ستتم ترسيته على مقاول للتنفيذ خلال الـ60 يوماً القادمة.
وتسلمت هيئة الطيران المدني أرض المشروع الواقعة شمال محافظة القنفذة البالغة مساحتها 24 مليون متر مربع، وقد باشر فريق من مهندسي تخطيط المطارات ومهندسي الجيوماتكس والمساحين من الإدارة العامة للخدمات الهندسية بقطاع المطارات بالهيئة الوقوف على الموقع ورفع المساحات والدراسات الخاصة به.
كما ناقش الاجتماع ما وصلت إليه الأعمال في مشروع مطار الطائف الدولي الذي يجري تنفيذه حالياً بمتابعة من مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة مكة المكرمة، وقد بدأ المستثمر التنفيذ أواخر سبتمبر الماضي، كما وقعت الهيئة عقد إسناد تطوير وتشغيل المطار مع تحالف أطياف مكون من شركة أسياد وشركة اتحاد المقاولين، إضافة إلى شركة مطارات ميونخ، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه عام 2020.
ويتوقع أن تبلغ طاقة المطار، الواقع شمال شرق الطائف ويبعد عنها 40 كيلومترا وعن مكة المكرمة 117 كيلومترا على مساحة تقدر بـ48 مليون متر مربع، 6 ملايين مسافر سنوياً بعد اكتمال جميع مراحله، إضافة إلى 1.5 مليون مسافر سنوياً لصالة الحج والعمرة المرفقة بالمطار.
وأكدت خلال اجتماع عقده الأمير خالد الفيصل، في مقر الإمارة بجدة أخيرا، مع رئيس الهيئة عبدالحكيم التميمي، أن العمل جارٍ في المشروع وفق المخطط له، فيما سيتّم طرح إدارة وتشغيل المطار أمام الشركات خلال الفترة القادمة.
واطلع أمير مكة المكرمة في الاجتماع على آخر الأعمال في المطار، ونبذة عن سير الأعمال الحالية في مرافق المشروع، ومنها مجمع صالات السفر، ومركز النقل العام، إضافة للأعمال القائمة في محطة قطار الحرمين التي تربط مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد مباشرة بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، ما يسهم في خدمة ضيوف الرحمن وتقديم أقصى درجات الرعاية والاهتمام لتسهيل رحلتهم الإيمانية وتنقلاتهم بين الحرمين المكي والمدني الشريفين.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني ألغت الأسبوع الماضي العلاقة التعاقدية مع تحالف شركة مطارات شانجي الدولية، والشركة السعودية للمساندة البحرية، لإدارة وتشغيل مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة.
وشددت على أن هذا الإجراء لن يؤثر على الجدول الزمني المحدد للافتتاح الأولي والتشغيل التجريبي للمشروع.
كما ناقش أمير منطقة مكة المكرمة مستجدات مشروع مطار القنفذة الذي ستتم ترسيته على مقاول للتنفيذ خلال الـ60 يوماً القادمة.
وتسلمت هيئة الطيران المدني أرض المشروع الواقعة شمال محافظة القنفذة البالغة مساحتها 24 مليون متر مربع، وقد باشر فريق من مهندسي تخطيط المطارات ومهندسي الجيوماتكس والمساحين من الإدارة العامة للخدمات الهندسية بقطاع المطارات بالهيئة الوقوف على الموقع ورفع المساحات والدراسات الخاصة به.
كما ناقش الاجتماع ما وصلت إليه الأعمال في مشروع مطار الطائف الدولي الذي يجري تنفيذه حالياً بمتابعة من مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة مكة المكرمة، وقد بدأ المستثمر التنفيذ أواخر سبتمبر الماضي، كما وقعت الهيئة عقد إسناد تطوير وتشغيل المطار مع تحالف أطياف مكون من شركة أسياد وشركة اتحاد المقاولين، إضافة إلى شركة مطارات ميونخ، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه عام 2020.
ويتوقع أن تبلغ طاقة المطار، الواقع شمال شرق الطائف ويبعد عنها 40 كيلومترا وعن مكة المكرمة 117 كيلومترا على مساحة تقدر بـ48 مليون متر مربع، 6 ملايين مسافر سنوياً بعد اكتمال جميع مراحله، إضافة إلى 1.5 مليون مسافر سنوياً لصالة الحج والعمرة المرفقة بالمطار.