-A +A
خالد آل مريح (أبها)
Abowajan@

دعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر فرعها في عسير، الأئمة والمؤذنين في المنطقة، إلى التقيد بالفارق الزمني (ساعتين) بين أذاني المغرب والعشاء في شهر رمضان المبارك حسب تقويم أم القرى، ووفق ما سبق أن صدر من مفتي عام المملكة، توسعة على الناس وسدا لذريعة الاختلاف بين المؤذنين.


وأكد مدير عام الفرع الدكتور حجر العماري أنه تمت ملاحظة عدم التزام العديد من مؤذني المساجد بالفارق الزمني المستثنى في هذا الشهر الفضيل.

كما طالب العماري بعدم الزيادة في مكبرات الصوت الخارجية وضبط ذلك لتلافي التشويش على المساجد الأخرى.

وشدد العماري على أن من يخالف شروط مخيمات الإفطار يتم إيقاف المشروع فوراً وتتم إحالة الشخص المخالف إلى جهة الاختصاص لمحاسبته نظاما.

وجدد التأكيد أنه لا يسمح لأي شخص بإقامة مشروع لتفطير الصائمين في داخل حرم المسجد إلا بعد الحصول على الإذن المسبق من قبل الفرع، وكذلك لا يسمح بقيام أحد من منسوبي المسجد أو جماعته بجمع التبرعات النقدية، على أن يكون مشروع إفطار الصائم تحت إشراف ومسؤولية إمام المسجد، أما إذا كان الإفطار خارج حرم المسجد فتشترط موافقة إمارة المنطقة، ودور فرع الوزارة هو دور رقابي وأيضاً إشرافي، حتى لا يكون هناك جمع مبالغ نقدية لغرض إفطار صائم، ولا يحق لأي شخص إقامة أي مشروع إفطار صائم إلا عن طريق القنوات النظامية والمعمول بها لدى الوزارة، ولا يوجد هناك حملات للتبرع لإفطار الصائمين وإنما يكون عن طريق الحسابات البنكية العائدة للجهات الخيرية أو مقارها بموجب إيصالات رسمية ذات أرقام متسلسلة ومختومة، ولا يجوز استخدام الصناديق أو الكوبونات. وما يخص نوعية الأطعمة تكون من محلات مرخصة من قبل الأمانات والبلديات، لتلافي أي تسممات غذائية، لأنه من ضمن شروط مكاتب الدعوة والمؤسسات التي تقيم مخيمات إفطار يكون ذلك حسب التعليمات، بحيث لا يكون هناك جمع للتبرعات لعدم استغلال المكان للوعظ والإرشاد دون موافقة مسبقة.

وبين أنه يجب أن يكون الطعام المعد من محلات مرخصة من قبل البلديات ورفع تقرير نهاية الشهر عن المخيمات المقامة بشكل واضح ودقيق، مشيرا إلى الالتزام بعدم استخدام الخيام التقليدية المصنعة من القماش سريعة الاشتعال داخل الأحياء السكنية حفاظاً على الأرواح والممتلكات ويكون هناك توفر وسائل السلامة والتنسيق مع الدفاع المدني في ذلك.