-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
يفسر العلماء ظاهرة الانزعاج من بعض الأصوات مثل مضغ الطعام بصوت مرتفع، أو صرير الزجاج والطباشير على السبورة، أو الأصوات التي تصدر عن فرقعة المفاصل، بالإصابة بحالة صحية تدعى الميسوفونيا، والتي تنشأ بسبب خلل في الدماغ. وقد تكون هذه الحالة شديدة إلى درجة تدفع المصاب بها إلى مغادرة المكان عند صدور صوت لا يروق له.

وبحسب موقع «24» أجرى علماء أمريكيون بحثاً نُشر في مجلة «كارانت بيولوجي» المختصة بالأمراض العصبية، قاموا خلاله بتقييم فحوصات أجريت على أدمغة 42 متطوعاً، منهم 22 مصاباً بالميسوفونيا، وذلك بهدف فهم كيفية معالجة الدماغ للمشاعر تجاه أصوات معينة.


وأظهرت النتائج أن جزء الدماغ الذي يحدد المشاعر تجاه الأصوات، ازدادت فاعليته لدى الأشخاص الذين يعانون من حالة الميسوفونيا، في حين كان نشاط أدمغة الأشخاص السليمين طبيعياً. وبحسب الدراسة، فإن النشاط الزائد في الدماغ أثناء سماع أصوات معينة يدل على خلل ما في وظائف الشعور، ويؤدي إلى ردود أفعال رافضة لهذه الأصوات.

يذكر أن أعراض حالة الميسوفونيا التي لم يجد العلماء علاجاً فعالاً لها بعد، تشمل الانزعاج من أصوات معينة، وزيادة في معدل ضربات القلب، والإفراط في التعرق، بحسب ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا».