أمل كنانة
أمل كنانة




 إيمان إسماعيل
إيمان إسماعيل




 خزاري الصايل
خزاري الصايل
-A +A
موضي الحارثي (جدة) m_2030AL1@
درجت هيئة الغذاء والدواء على إصدار تحذيرات مشددة ومتتالية عن مخاطر المكملات الغذائية غير المرخصة وتسويقها بواسطة عناصر غير مؤهلة في هذا الجانب، كما تشدد تعليماتها على الأندية الرياضية وبناء الأجسام بضرورة الخضوع للأنظمة المرعية وعدم تجاوزها بأي حال، وتقول الهيئة لـ«عكاظ» إنه يحظر بيع الأدوية إلا في الصيدليات ولا يجوز ذلك إلا لممارس صحي مرخص، أما بيع المكملات الغذائية في الأندية الرياضية فيخضع لتنظيمات الجهات المعنية عن تراخيص الأندية مثل وزارة الرياضة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، كما أن الهيئة تنظم بحملات مشتركة على الأندية مع الجهات ذا العلاقة كالأمانة ووزارتي التجارة والرياضة لضبط مثل هذه الأنشطة وترتيب أدائها.

العناصر الستة التي يحتاجها الجسم


تؤكد أخصائية التغذية إيمان إسماعيل لـ«عكاظ» أن المكملات غذائية؛ سواء أكانت مكملات طاقة أو فيتامين أو أملاحا معدنية لا تؤخذ إلا بإذن الطبيب الذي يعرف احتياجات الجسم للفيتامين والعناصر الستة التي يحتاجها الجسم من البروتين يومياً كاللحوم بأنواعها والأجبان والبروتين النباتي والأساس للجسم حاجته للبروتين الحيواني على حسب وزن الإنسان وطوله وعمره واحتياجاته. فالإنسان يأخذ ستة عناصر يومياً بما يناسب عمره ومجهوده، فالأشخاص الذين يمكثون وقتاً طويلاً على المكاتب يختلفون عن الرياضيين أصحاب المجهود الوافر مثل لاعبي كرة القدم والملاكمين.

وتشرح إيمان بأن هناك هرمونات في الجسم لا تحتاج إلى عملية تنشيط، ولو حدث خلل للهرمونات فالإنسان هو الذي يصيبه الضرر، فهرمون «الثيروكسين» مثلا تفرزه الغدة الدرقية يومياً بطريقة طبيعية ويحدث أحياناً خلل في الغدة يزيد الهرمون أو يقل إفرازه، فزيادة إفراز الغدة لهذا الهرمون تجعل الإنسان لا يستفيد من الطعام الذي يتناوله ويحتاج أدوية ليكون الهرمون منتظماً، وإذا كان إفراز الغدة للهرمون أقل من الطبيعي تجد الإنسان مهما تناول فإنه يترسب الطعام والدهون وهذا يحدث في غالب الأحوال للبدناء.

وأضافت إيمان أن المكملات تسوق تجارياً في كثير من الأندية الرياضية التي تعرض منتجات الغذائية في شكل بودرة لتمنح للمكملين مزيداً من العضلات، لكنها مضرة إذا لم تستخدم بمعايير دقيقة، ولا بد أن يعرف المرء مقدار احتياجه للمكمل الغذائي والاستعانة بطبيب للنصح والإرشاد «على كل رياضي أو رياضية أخذ المنتج من مصدرة الطبيعي وأخذ الفيتامين من مصدرة وعدم استخدام مكمل غذائي إلا بعد استشارة إخصائي تغذية أو طبيب معالج».

المكمل بين الجد والهزل!

أخصائية التغذية خزاري الصايل ترى أن مسمى المكملات يدل على طبيعتها، فالمكمل يعني أنه ليس بالشيء الضروري في استخدامه، وفي الآونة الأخيرة أصبح الإعلان والدعاية تروج لها بطريقه هزلية وكثير من الذين يستخدمون هذه المكملات لا يعلمون حقاً هل هو مفيد لأجسامهم من خلال التحاليل أم لا، ولا يعلمون متى وكم الكمية التي يتم استخدامها، وهل يكون ملزماً بممارسة الرياضة أم لا.

وتضيف الصايل أن أغلبية المكملات تحتاج إلى تحليل وتحتاج إلى تنظيف الجسد من الداخل حتى تمتص الفتيامينات بشكل سليم وتحتاج أيضاً إلى ممارسة الرياضة بصورة مستمرة، ولو كانت خفيفة فكل شيء يحتاج إلى معرفة ودراية.. صحيح أن الفيتامينات موجودة في الأغذية التي نتناولها لكن المعادن ليست موجودة في غذائنا فيجب الاعتماد على المعادن ثم المكمل الغذائي؛ لأنه إذا لم يوجد معدن في جسمك لن يمتص جسدك المكمل بل سيصبح لديك بعض الأعراض كاضطرابات المعدة أو سرعة تهيج القولون.

وحول مدى مأمونية المكملات الغذائية تشير الصايل إلى أن ذلك يعتمد على نوع المصدر والشركة المنتجة فهناك جهات تنتج المعادن لا المكملات.

سر عضلات النواعم

في رأي استشارية التغذية أمل كنانة أن المكملات مهمة وأساسية إذا كان الجسم يحتاج لها، خصوصاً من يشكون من نقص الحديد، أما المكملات الرياضية مثل «البروتين» و«الأمينو أسيد» فهي مكملات الحاجة لها ليست كثيرة فبعض المتدربين في الأندية قد يستخدمونها بكميات كبيرة قد تؤثر على الكلى وعلى الدماغ، أما المكملات التي يستخدمها الرياضيون والأشخاص المحترفون فيتم حساب ذلك بمعايير دقيقة فليس كل شخص عادي يمارس الرياضة يحتاج إلى مكملات.

ولفتت كنانة إلى أنه لا توجد أي أبحاث تدل على أن المكملات فعلاً لها تأثير على الهرمونات الذكورية أو الأنثوية، فبالنسبة للنساء تزيد عندهن الكتلة العضلية لأنهن يستخدمن هرمونات ذكورية عالية تساعد على زيادة الكتلة العضلية وليس بسبب المكملات.

وتلمح كنانة إلى مشكلة في مصادر بعض المكملات إذ قد تكون بها مكونات أخرى ضارة للجسم، وبالتالي إذا أخذنا أشياء لا يوجد عليها فحص من «هيئة الغذاء والدواء السعودية» أو غير معروف مصدرها في هذه الحالة يحق لنا أن نخاف من تأثيرها السلبي على الشخص الذي يستخدمها.

وتختم أمل كنانة حديثها بالتأكيد على أن على الشخص المستخدم للمكمل الغذائي دون حاجة أو استشارة التفكير جديا، فالمكملات التي تروجها بعض المنصات في وسائل التواصل أغلبها مضر وغير آمن ولا مصدر لها.

تؤكد أخصائية التغذية إيمان إسماعيل لـ«عكاظ» أن المكملات غذائية؛ سواء أكانت مكملات طاقة أو فيتامين أو أملاحا معدنية لا تؤخذ إلا بإذن الطبيب الذي يعرف احتياجات الجسم للفيتامين والعناصر الستة التي يحتاجها الجسم من البروتين يومياً كاللحوم بأنواعها والأجبان والبروتين النباتي والأساس للجسم حاجته للبروتين الحيواني على حسب وزن الإنسان وطوله وعمره واحتياجاته. فالإنسان يأخذ ستة عناصر يومياً بما يناسب عمره ومجهوده، فالأشخاص الذين يمكثون وقتاً طويلاً على المكاتب يختلفون عن الرياضيين أصحاب المجهود الوافر مثل لاعبي كرة القدم والملاكمين.

وتشرح إيمان بأن هناك هرمونات في الجسم لا تحتاج إلى عملية تنشيط، ولو حدث خلل للهرمونات فالإنسان هو الذي يصيبه الضرر، فهرمون «الثيروكسين» مثلا تفرزه الغدة الدرقية يومياً بطريقة طبيعية ويحدث أحياناً خلل في الغدة يزيد الهرمون أو يقل إفرازه، فزيادة إفراز الغدة لهذا الهرمون تجعل الإنسان لا يستفيد من الطعام الذي يتناوله ويحتاج أدوية ليكون الهرمون منتظماً، وإذا كان إفراز الغدة للهرمون أقل من الطبيعي تجد الإنسان مهما تناول فإنه يترسب الطعام والدهون وهذا يحدث في غالب الأحوال للبدناء.

وأضافت إيمان أن المكملات تسوق تجارياً في كثير من الأندية الرياضية التي تعرض منتجات الغذائية في شكل بودرة لتمنح للمكملين مزيداً من العضلات، لكنها مضرة إذا لم تستخدم بمعايير دقيقة، ولا بد أن يعرف المرء مقدار احتياجه للمكمل الغذائي والاستعانة بطبيب للنصح والإرشاد «على كل رياضي أو رياضية أخذ المنتج من مصدرة الطبيعي وأخذ الفيتامين من مصدرة وعدم استخدام مكمل غذائي إلا بعد استشارة إخصائي تغذية أو طبيب معالج».