عبدالله ينبعاوي
عبدالله ينبعاوي
-A +A
يصف الإعلامي عبدالله ينبعاوي ما طرأ على صفة الإعلامي، ويقول إنها أضحت أسهل من شرب الماء وتتداول في الوسط وبين جميع الفئات دون معرفة هذه المهنة الكبرى التي تعتبر السلطة الرابعة وتبنى عليها أمم ومنظمات، فالوضع الآن أصبح فوضويا وفالتا لعدم وجود تشريعات قانونية للمهنة تحد من العبث بها ودخول المرتزقة والدخلاء عليها وتطفلهم، وكان لذلك تأثيره الكبير خصوصاً على أصحاب المهنة المتفرغين والعاملين في الحقل الإعلامي لعدد من السنوات. وتعتبر الصحافة والإعلام مصدر دخلهم وحياتهم، واليوم وبكل أسف نجد من ليس له مهنة أصبح إعلاميا وإعلامية، الموضوع تتحمله الجهات المختصة بما فيها وزارة الإعلام ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التي لم تصنف وتسعود هذه المهنة المهمة، وكذلك بعض الجهات الرسمية التي أصبحت تعتمد على مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ولا تلتفت للإعلام الحقيقي. الحلول بسيطة في نظر ينبعاوي وتتمثل في تصنيف المهنة وجعلها مهنة رسمية تسجل ضمن المهن في السجلات الحكومية، وتوضع لها تشريعات قانونية بحيث لا يمارس المهنة إلا من يحمل تصنيفا مهنيا ويجاز من هيئة الصحفيين السعوديين، وهيئة الإعلام المرئي والمسموع.