قال الإعلامي عبدالله الراجحي إنه من المؤسف حقاً أن يتحول إعلاني تسويقي إلى إعلامي دون الإحساس والاعتبار بما تعنيه هذه المفردة، فالمشاهد الآن أن كثيرا من الإعلانيين والمسوقين ممن يسمون أنفسهم «سنابيون» أو غيرهم استخدموا وانتحلوا صفة إعلامي، تلك المفردة التي جاهد صاحبها الحقيقي من أجل نقل معاناة الناس ونشر همومهم ومتابعة ما يرصده الشارع، لكنه فوجئ في المقابل بذلك الإعلاني يسرق مسماه المهني، ولا شك أن هذه السرقة لها تأثير على الإعلامي نفسه وعلى هذا القطاع بشكل عام. وينصح الراجحي بضرورة تحجيم هذه الفئة الإعلانية التسويقية وعدم السماح لهم بانتحال صفة الإعلام ومحاسبتهم على تطاولهم على المهنة، كما يأمل من وزارة الإعلام إنصاف الإعلامي الحقيقي الذي يفاجأ من يسرق مسماه وتاريخه!