مراقبة إلكترونية للمحجورين في سنغافورة.
مراقبة إلكترونية للمحجورين في سنغافورة.
-A +A
«عكاظ»، وكالات (لندن، واشنطن، بروكسل) OKAZ_online@
انضم رئيس وزراء كوسوفو عبدالله هوتي (44 عاماً) لقائمة مشاهير العالم الذين أصيبوا بفايروس كورونا الجديد. وقال هوتي، في صفحته على موقع فيسبوك أمس، إنه لم يشعر بأعراض للوباء، سوى سعال خفيف. وزاد أنه قرر عزل نفسه في منزله 14 يوماً. وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة نيرور آر أكس الأمريكية للأدوية جوناثان جافيت، في واشنطن الليل قبل الماضي، أن الشركة حصلت على موافقة طارئة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام عقار FLF-100 الذي تنتجه الشركة، بعدما أثبتت نتائج تجارب سريرية أنه يساعد على التعافي السريع من الفشل التنفسي لدى ذوي الحالات المتأخرة من المصابين بمرض كوفيد-19. وفي إطار الوقاية من تفش جديد محتمل للوباء؛ أعلنت سنغافورة أنها ستطلب من أي مسافر قادم إلى أراضيها جواً أن يرتدي أداة مراقبة إلكترونية، إذا كان سيقيم خارج المرافق التي هيأتها الحكومة لعزل القادمين للبلاد من الخارج. وأضافت أن على المسافر التقيد بارتداء الإسوارة الإلكترونية طوال فترة العزل الصحي التي تستغرق 14 يوماً، لضمان التزامه بالعزل. وسيسري ذلك القرار اعتباراً من 10 أغسطس. وسيشمل مواطني سنغافورة، والمقيمين إقامة دائمة، والحاملين تصاريح الإقامة وممارسة العمل في البلاد. وفي سياق الاستعدادات لموجة ثانية من تفشي كوفيد-19 خلال فصل الشتاء؛ وقعت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عقوداً مع شركات صحية لتزويد البلاد باختبارات تظهر نتائجها سريعاً. وحذر وزراء في حكومة حزب المحافظين أمس من أن إجراءات الإغلاق التي شهدتها البلاد في وقت سابق هذا العام قد تعود مجدداً إذا استفحل التفشي الوبائي الراهن. وقالت الحكومة إن أجهزة الفحص الجديدة ستظهر نتيجتها خلال 90 دقيقة. وأضافت أنها سترسل ملايين الوحدات منها إلى المستشفيات ودور المسنين. وزادت أنها قادرة أيضاً على كشف الإصابة بالإنفلونزا. وأكد وزير الصحة مات هانكوك أمس (الإثنين) أن هذا الإجراء يهدف لكسر سلاسل التفشي بسرعة. وكشفت صحيفة «صانداى تايمز» أن مجلس الوزراء البريطاني درس خطة لقطع لندن تماماً عن بقية أرجاء المملكة المتحدة، كخيار محتمل لوقف الهجمة الفايروسية القادمة خلال الشتاء. ومع ذلك أعلن وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك أمس أنه قرر منح كل زبون يأكل وجبة في مطعم 10 جنيهات خصماً من فاتورة طلباته، في محاولة لإنقاذ قطاع المطاعم الذي كاد ينهار تحت وطأة الإغلاق والحجر المنزلي خلال الفترة السابقة. وتقول الحكومة البريطانية إنها تواجه أسوأ ركود اقتصادي منذ نحو 300 عام.