مزج الأزياء التراثية بالحداثة.
مزج الأزياء التراثية بالحداثة.
-A +A
ذكرى السلمي (جدة)
أبدت مصممة الأزياء السعودية أميمة كنداسة سرورها لإقبال السعوديات على ارتداء الأزياء التراثية في احتفالات يوم التأسيس وقالت لـ«عكاظ»: ‏خلال الأيام الماضية كان الإقبال كبيرا وواسعا ولافتا نحو الأزياء التراثية بجميع أنواعها للصغار أو الكبار، النساء او الرجال. وأضافت أنها فوجئت بتركيز النساء بمختلف أعمارهن على تفاصيل الأزياء التراثية والرغبة في ارتدائها بشكل صحيح ومناسب «هناك عنصر مشترك في الزي النسائي التراثي بين كل مناطق السعودية وهو الثوب المسدح كما يتميز كل ثوب بتطريز مختلف يعبر عن طبيعة المنطقة سواء منطقة نجد أو الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية، أما بالنسبة للأزياء التراثية الرجالية، فالعنصر المشترك هو العقال المقصب الذي يختلف بتفاصيله ولونه من منطقة لأخرى».

وترى المصممة السعودية أميمة كنداسة أن المناسبات أيضا تفرض أزياء معينة، وكما لزي يوم التأسيس طابع تراثي محدد ومرغوب، هناك أزياء ترتبط أيضا بالمواسم، إذ تقبل النساء على أزياء شعبية في شهر رمضان، كأزياء الشعبنة والغبقات وخلافها. ‏وأكدت كنداسة ‏أنه بالرغم من توفر الأيدي العاملة في صنع الأزياء التراثية إلا أنها واجهت ضغطا كبيرا خلال هذا الأسبوع لرغبة الجميع ارتداء الأزياء التراثية.


وترى مصممة الأزياء السعودية أن الأزياء التراثية مرتبطة بشكل كبير بالموضة العالمية الموسمية وكانت لها تجربة في اليوم الوطني الماضي بالمشاركة مع هيئة الترفيه لتصميم أزياء تراثية معاصرة باستخدام خامات وأقمشة من الماركات العالمية، وجاءت التجربة ناجحة ولاقت استحسان ورضى عدد كبير من الحضور.