الحرير المغسول أحدث أقمشة عباءات 2020
الحرير المغسول أحدث أقمشة عباءات 2020




عباءة سهرة من تصميم مي المزروعي.
عباءة سهرة من تصميم مي المزروعي.
-A +A
زين عنبر (جدة) zain_ambar@
تستقي مصممة الأزياء مي المزروعي أفكار تصميم العباءات منذ 14 عاماً من ثقافات الشعوب المختلفة، مؤكدة أن المصممة المبدعة هي من تسجل بصمة حضور في قطاع الأزياء عبر انتقاء التصاميم المتماهية مع ذائقة السيدات في المجتمع، إذ تحرص المزروعي أخيراً على الاتجاه لتصميم القطع المطرزة لعباءات السهرة.

وعن أبرز العناصر التي ينبغي أن تحرص عليها المصممة، قالت المزروعي لـ«عكاظ»: «يجب أن تحرص المصممة على نوعية وجودة قماش العباءة باعتبار أن المستهلكة يمكنها التمييز بين الصناعة الجيدة عن غيرها من العباءات الرديئة»، مضيفة «قبل اختيار العباءة ينبغي فحص نوعية القماش والحذر من شراء الأقمشة الرديئة، إذ إن القماش غالي السعر ليس مقياساً على جودته فثمة أقمشة غالية السعر لكن ردئية الصنع».


أما بشأن أفكار تصاميمها واختيارات الألوان والخطوط، أوضحت المزروعي «أستوحي أفكاري في التصميم من خلال صيحات الموضة وثقافات الشعوب وأيضا من أشخاص أو خاطرة أو فكرة فالتصميم أولاً وأخيراً إحساس وذوق وفن، وفيما يتعلق بالألوان الرائجة يتصدر اللون الأسود دون منافس في الدرجة الأولى، ثم تندرج الألوان الأخرى كدرجات الأزرق والأخضر، أما بالنسبة للخامات الرائجة حالياً فهي الكتان وقماش اللينن والحرير المغسول والكريب».

وأكدت المزروعي أن كل عمل يحتاج عدة عناصر لضمان استمرارية النجاح، قائلة «منذ دخولي مجال التصميم قبل 14 عاماً لم يكن الطريق ممهداً بالورود، بل واجهت العديد من التحديات، لذا يتطلب قطاع التصميم والأزياء التجديد في الأفكار والبحث عن المختلف للحفاظ على المنتج وتكوين قاعدة عريضة من المتذوقين لخط إنتاج تصميم العباءات».