-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وسط أزمة اقتصادية واجتماعية طاحنة زادتها حدّة جائحة كورونا، أكدت وسائل إعلام إيرانية، ضعف الإقبال على الاقتراع الرئاسي في مراكز عدة في العاصمة طهران. وبدأت صباح أمس (الجمعة)، «مسرحية الانتخابات» لاختيار رئيس جديد وسط توقعات بفوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي. وأعلن معارضون إيرانيون رفضهم نظام الجمهورية الإسلامية والانتخابات الجارية الحالية، مؤكدين أنها لا تعبر عن إرادة الشعب الإيراني. وشارك السياسي والمعارض البارز رضا بهلوي ونشطاء سياسيون ومدافعون عن الحقوق في إيران والخارج في مؤتمر عبر الإنترنت أمس بعنوان «لا للجمهورية الإسلامية، نعم للوحدة الوطنية». من جهته، شن الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، هجوماً حاداً على نظام الملالي، متهماً إياه بتزوير الانتخابات، وأعلن في تصريح، أنه لن يصوت في الانتخابات الرئاسية «لأن نتيجتها واضحة». وقال إن مجلس صيانة الدستور، الذي استبعد ترشيحه لهذه الانتخابات «لم يفسر» منعه من الترشح، مضيفاً: «تم تحديد الفائز بشكل مسبق»، في إشارة إلى رئيس القضاء إبراهيم رئيسي. ولفت نجاد إلى أن إيران دولة غنية.. وقد تم صرف مواردها على السياسة الخارجية، ما يفسر الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الإيرانيون.