توقيع الاتفاقيات الإستراتيجية لمشاريع تحلية المياه الصديقة للبيئة
توقيع الاتفاقيات الإستراتيجية لمشاريع تحلية المياه الصديقة للبيئة
صورة جماعية بعد توقيع الاتفاقيات الإستراتيجية لمشاريع تحلية المياه الصديقة للبيئة
صورة جماعية بعد توقيع الاتفاقيات الإستراتيجية لمشاريع تحلية المياه الصديقة للبيئة
-A +A
«عكاظ» (جدة)

وقّعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، أربع اتفاقيات إستراتيجية لإنشاء مشاريع مع شركة «أكوا باور»، المطور والمستثمر والمشغل السعودي الرائد لتوليد الطاقة وتحلية المياه ومحطات الهيدروجين الخضراء في جميع أنحاء العالم.

ويهدف هذا التعاون البحثي إلى الدفع نحو مبادرات لتطوير مشاريع تحلية مياه أكثر تَتَطَوَّرَا وصديقة للبيئة يمكنها تحقيق تأثير ملموس في المملكة العربية السعودية والعالم، وفي الوقت نفسه المساهمة في رؤية السعودية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وتعكس هذه الخطوة أهمية شراكة البحث والابتكار طويلة الأمد بين الأوساط الأكاديمية والصناعة في المملكة العربية السعودية وضرورة ديمومتها لتمكين المملكة من البقاء في طليعة التقدم العلمي الدولي والحفاظ على مكانتها كرائد عالمي في إنتاج المياه المحلاة.

يشار إلى أن «كاوست» و«أكوا باور» تجمعهما مصلحة مشتركة في تحسين عمليات تحلية مياه البحر وتطوير مراقبة وتوقع العمليات في محطات تحلية المياه من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والنمذجة الحاسوبية التي تمتلكها الجامعة فضلاً عن خبرات «أكوا باور» المتواجدة في 13 دولة، والتي تعتبر من المطورين والمستثمرين والمشغلين المستقلين الرائدين في العالم في مجال توليد الطاقة ومحطات إنتاج المياه المحلاة.

وقال البروفيسور يوهانس فروينفيلدر، مدير مركز أبحاث تحلية وإعادة استخدام المياه في كاوست بهذه المناسبة: «سيؤثر هذا التعاون مع أكوا باور بشكل كبير على قطاع تحلية المياه. وستساعد شراكتنا معها في ترجمة الأبحاث الأكاديمية إلى تقنيات تحلية مياه صديقة للبيئة بتكلفة أقل، مما يساهم في مستقبل أمن المياه في المملكة العربية السعودية».

وقال توماس ألتمان، نائب الرئيس التنفيذي للابتكار والتقنية الجديدة في أكوا باور:«الابتكار هو جوهر عملنا، فهو يقودنا دومًا نحو المستقبل. ومع كاوست، وجدنا شريكًا في البحث يضيف قيمة كبيرة إلى أعمالنا، ويكمل مشاريعنا. وستُظهر هذه الشراكة الواعدة ما يمكن أن تقدمه الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال عند العمل جنبًا إلى جنب لحل تحديات العالم الحقيقي وإنتاج المياه العذبة لخدمة المجتمعات والصناعات على حد سواء. ونأمل أن يؤدي تعاوننا بشكل مباشر إلى تنفيذ المشاريع المدعومة بالأبحاث التي تحقق تأثيرًا كبيرًا على أرض الواقع».