-A +A
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
تتواصل العملية الانتخابية لاختيار تسعة أعضاء جدد لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشرقية للدورة 1443– 1447، بعد افتتاح باب الاقتراع في الساعة التاسعة منذ أمس الأول (الأحد)، حيث تستمر المعركة الانتخابية إلى الساعة التاسعة ليوم (الأربعاء) القادم.

المنافسة المشتدة بين المرشحين الـ18، بدأت ملامحها جلياً، عبر التسابق للدعاية الإعلانية في وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف استقطاب الأصوات المسجلين في الغرفة، البالغ عددهم 77 ألف ناخب يحق لهم الانتخاب.


وأوضح رئيس اللجنة الانتخابية بوزارة التجارة رضا الغامدي، أن إجمالي التصويت بعد الساعة الثانية عشرة منتصف الليل تجاوز خمسة آلاف ناخب، مشيرا إلى أن متوسط عدد التصويت يبلغ 312 ناخبا في الساعة الواحدة، وأن نسبة المشاركة تختلف من يوم لآخر، لافتا إلى أن معرفة الأرقام الدقيقة لإجمالي الناخبين ستتضح معالمها بعد إغلاق باب الاقتراع في الساعة التاسعة يوم الأربعاء القادم.

وذكر أن تحقيق انتخابات المنطقة الشرقية المركز الأول في إجمالي عدد الأصوات بحاجة لبعض الوقت، حيث ستتضح الصورة في اليوم الأخير للانتخابات، مؤكداً انسيابية الحركة الانتخابية في اليوم الثاني من انطلاقة المنافسة على مقاعد مجلس الإدارة القادم لغرفة الشرقية، لافتاً إلى أن الناخب بإمكانه التواصل على الرقم 1900 التابع للوزارة لمعالجة جميع المشكلات التقنية، منوهاً إلى أن اللجنة لم تتلق ملاحظات بوجود مشكلات تقنية على مدى الساعات الماضية منذ انطلاقة المعركة الانتخابية.

بدوره، وصف ناصر الهاجري (مرشح)، سير العملية الانتخابية بعد مرور يوم واحد بالانسيابية، لافتاً إلى أن الانتخاب (عن بعد) للمرة الأولى يمنح الناخب حرية الاختيار بعيدا عن التأثيرات الخارجية، فضلا عن سهولة الدخول إلى النظام لممارسة الحق الانتخابي.

وأفاد أنه لم يواجه مشكلات تقنية أثناء عملية الاقتراع أمس، بيد أنه لا يمتلك المعلومات المتعلقة بوجود بعض الأعطال في النظام خلال الساعات الماضية.

من جهتها، أصدرت وزارة التجارة بياناً، أشارت فيه إلى أن لجنة الإشراف والاعتراضات التابعة للوزارة عقدت اجتماعات مع المرشحين؛ بهدف استعراض آليات والضوابط للعملية الانتخابية، والمحظورات التي يتعين على المترشحين تجنبها.

وأشارت إلى أهمية التزام المرشحين لعضوية الغرفة بالتنافس العادل، ومراعاة التقيد بالأنظمة واللوائح والتعليمات، وحقوق المترشحين الآخرين بما في ذلك عدم التأثير على حملاتهم الانتخابية.