-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
قدرت دراسة حديثة وصول مساهمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي لأكثر من 55 تريليون ريال، ويتوقع أن تضخ نحو 2.1 تريليون ريال ضمن اقتصادات دول الشرق الأوسط بحلول عام 2030.

وتُرجح الدراسة الحديثة أن تأتي 24.8 تريليون ريال من زيادة الإنتاجية، بينما تأتي 34.2 تريليون ريال من عوائد استهلاكية، وتمثل السعودية النسبة الكبرى من اقتصادات دول الشرق الأوسط، ويتوقع أن يكون لها الحصة الأكبر في هذه السوق الحيوية والكبيرة، لاسيما مع تبنيها لخطط التحول الرقمي وبشكل متسارع نحو تحقيق رؤية 2030، وفقا لدراسة بي دبليو سي «PwC».


وتترقب الأوساط التقنية انعقاد المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في فبراير من عام 2022، في العاصمة السعودية الرياض، الذي يستضيف رؤساء قطاعات التقنية في الشركات المحلية والعالمية وشركات كبرى محلية وعالمية تسعى لإبراز دورها الريادي من خلال هذا الحدث المهم.

وأعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» ممثلة بمركز ذكاء عن مشاركتها في هذا الحدث كشريك إستراتيجي، لتتيح الفرصة للعديد من الشركات الناشئة ومشاريع رواد الأعمال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي المشاركة في هذا المحفل المهم، عبر مركز ذكاء المتخصص في التقنيات الصاعدة مثل علوم البيانات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والأمن السيبراني لتحفيز الابتكار وتبني التقنية، الذي يهدف لدعم وتمكين المنشآت في المملكة، والمساهمة في تحقيق رؤية 2030 عبر خلق شراكات ناشئة ابتكارية وزيادة كفاءة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.