عامل في أحد محلات بيع الدواجن في الدمام.   (عكاظ)
عامل في أحد محلات بيع الدواجن في الدمام. (عكاظ)
-A +A
محمد العبد الله (الدمام) mod1111222@
رفعت شركات أعلاف وطنية تسعيرة منتجاتها المخصصة في تربية الدواجن بنسبة 13%، بزيادة قدرها 150 ريالا للطن، ليصل سعر الطن إلى 1300 ريال مقابل 1150 ريالا خلال الأسابيع القليلة الماضية؛ ما سيزيد التكلفة الإنتاجية للدواجن بنحو 40 هللة للدجاجة الواحدة، بحسب ما أكده مسؤولو مبيعات شركات دواجن لـ«عكاظ».

وأكدت مصادر ذات علاقة بصناعة الأعلاف لـ«عكاظ» أن الزيادة شملت جميع الأصناف المستخدمة في تربية الدواجن اللاحمة، وتشمل (البادي، النامي، الناهي)، فيما بلغ سعر أعلاف الدواجن البياضة 1100 ريال، مقابل 950 ريالا للطن، بزيادة 150 ريالا للطن.


ورجحت إقدام مصانع الأعلاف على إجراء زيادة طفيفة في الفترة القادمة أو تعمد الحفاظ على الأسعار الحالية. وأرجعت ذلك لتعرض البلدان المصدرة (البرازيل، الأرجنتين) لمنتجي الذرة والصويا للجفاف؛ ما ساهم في تراجع المحصول في المواسم.

وأشارت المصادر إلى أن سعر الصويا يبلغ 325 دولارا للطن في الخارج، وسعر الذرة 200 دولار للطن. ويراوح سعر الذرة في السوق المحلية بين 650 – 700 ريال للطن، وسعر الصويا محليا 1150 ريالا للطن. وذكرت أن الصويا والذرة يشكلان 90% من تركيبة الأعلاف تقريبا، التي تتوزع على 60% من الذرة، و30% من الصويا.

من جهته، قال الدكتور عبد الرحمن لطفي (مسؤول مبيعات بشركة دواجن) لـ«عكاظ»: «زيادة قيمة الأعلاف رفعت من التكلفة الإنتاجية بمقدار 40 هللة، فالدجاجة الواحدة تستهلك خلال الدورة الواحدة (32- 34) يوما نحو 2.5 كيلو غرام من الأعلاف؛ لذا فالهوامش الربحية تقلصت كثيرا خلال هذه الفترة، ويعود ذلك إلى تراجع سعر الدواجن الحية في الوقت الراهن، إذ يبلغ 7.75 ريال مقابل 8.5 ريال خلال شهر رمضان المبارك، كما أن المعروض حاليا يتجاوز الطلب المحلي».

من ناحيته، بين أشرف حسن (مسؤول مبيعات بشركة دواجن) لـ«عكاظ» أن الأوزان الحية تراوح حاليا بين 1750– 2000 غرام قبل الذبح، فيما تصل الأوزان بعد الذبح إلى ما بين 1100– 1300 غرام.

وذكر أن حجم الإنتاج الشهري لمزارع الشرقية يصل إلى نحو 4 ملايين دجاجة حية تقريبا، ويقدر الاستهلاك اليومي بنحو 90 ألف دجاجة تقريبا.

وأضاف: «شركات الدواجن تعمد إلى التجميد كخيار لها؛ للتغلب على ضعف الإقبال على الدواجن المبردة في السوق المحلية، وتصدر إلى الدول المجاورة مثل البحرين، والكويت».