-A +A
محمد حفني (القاهرة)

نظمت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرية، اليوم (الأربعاء) جولة تفقدية لوفد من وزارة الشؤون البلدية والقروية بالمملكة، شملت عددا من المناطق العشوائية المصرية أهمها مشروع «تطوير منطقة بحيرة عين الصيرة، منطقة سور مجرى العيون، مثلث ماسبيرو، ممشى أهل مصر» بعد تطويرها إلى مناطق حضارية.

وأشاد مسؤولو وزارة الشؤون البلدية والقروية، بالتجربة العمرانية المصرية، وإستراتيجيات الحلول الممتازة التي تتبعها وزارة الإسكان المصرية لمواجهة التحديات التي تشهدها البلاد، كما أشادوا بكفاءة تخطيط وتنفيذ وتشغيل المشروعات، معربين أيضاً عن شكرهم لوزارة الإسكان لإتاحة الفرصة لهم للاستفادة من خبرات الوزارة.

واطلع الوفد المصري على ما تقوم به الدولة من جهود في إحياء القاهرة التاريخية وتطوير المناطق غير الآمنة، وهو ما أكد عليه المهندس محمد عصام الدين رمضان، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمشرف على مكتب الوزير، مؤكداً أن التحديات التي واجهها العمران المصري، ومن أبرزها الزيادة السكانية والمقدرة بمليوني نسمة سنويا، وما يترتب عليها من زيادة الأعباء على الدولة في توفير وحدات سكنية للشرائح الاجتماعية المختلفة، خصوصا شريحة محدودي الدخل، وهو ما تسبب في البناء بمناطق عمرانية غير مخططة، إلى زيادة التكدس السكاني، وزيادة التلوث.

وأوضح أن الوزارة وضعت إستراتيجية للتعامل مع تلك التحديات، وفي مقدمتها إنشاء الجيل الرابع من المدن الجديدة، لخلق مراكز استثمارية ذكية قادرة على المنافسة، وجاذبة للاستثمارات الإقليمية والعالمية، وداعمة لمدن الأجيال السابقة، لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة بحلول عام 2052، ورفع جودة بعض المناطق العشوائية والطرق.