أسدل معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الـ5 الستار على فعالياته أمس الأول (السبت)، التي استمرت على مدى 10 أيام، تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومتابعة محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز.

وحصد المعرض، الذي يتربع على مساحة 30 ألف متر مربع كواحد من أكبر المعارض المتخصصة في الوطن العربي، 441369 زائراً عبر أكثر من 50 فعالية متنوعة، وجمع 40 دولة حول العالم، وتنافس 400 دار نشر محلية وعربية وعالمية.

من جانبه، رفع الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز أسمى عبارات الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، لمسيرة النجاح التي حصدها المعرض، والثقة الغالية التي حظيت بها محافظة جدة في تنظيمها هذه التظاهرة الثقافية بدعم القيادة الرشيدة، لمدة 5 أعوام جنت ثمارها وظهر خلالها المعرض في كل عام بثوب متجدد ومتنوع في الإثراء المعرفي والمحتوى الثقافي المنطلق من الإرث الحضاري الذي تعتمد عليه المملكة كأحد روافد العلم والمعرفة.

كما نوه الأمير مشعل بالرعاية الكريمة التي حظي بها منذ انطلاقته الأولى من قبل الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مما كفل تألقه وإشراقته في الثقافة والفكر والإبداع، مؤكداً أن نجاح المعرض أتى بتضافر جهود جهات عدة، بإشراف محافظة جدة، لاحتضان هذا الحدث الثقافي الذي حصد منذ انطلاقته في نسخته الأولى وحتى نسخته الـ5 الحالية 2700000 زائر.

وثمن الأمير مشعل بن ماجد دور وزراء الإعلام للنسخ السابقة وشراكة غرفة جدة الإستراتيجية وشركاء النجاح الذين أسهموا بفعالية منذ النسخة الأولى بتعزيز العمل المشترك لإظهاره في أبهى صورة كبيئة تثري الحراك الثقافي ومنصة لتقديم الفعاليات المتنوعة لمجتمع جدة من مواطنين ومقيمين وزوار، مفيداً أن المعرض أتاح خلال سنواته الـ5 الفرصة لتنافس دور النشر التي وصل عددها لـ1820 دار نشر محلية وعربية وعالمية، إلى جانب مشاركة 50 دولة على مستوى العالم، وتنافس 1000 مؤلف ومؤلفة في التوقيع على كتبهم في المعرض.

وتمنى مزيداً من التوفيق والسداد لوزارة الثقافة في تنظيم النسخة القادمة، وإظهارها بالصورة التي ترتقي لمستوى الحراك الثقافي الذي تعيشه المملكة، كأحد مرتكزات رؤية المملكة 2030، واهتمامها بكل ما يسهم في نهضة بلادنا ثقافياً وأدبياً ومعرفياً.