الفنان وليد رعد أمام أعماله التي توثق أحداث الحرب على لبنان.
الفنان وليد رعد أمام أعماله التي توثق أحداث الحرب على لبنان.




وليد رعد
وليد رعد
-A +A
وكالات (برلين)
بعد أيام من قيام مدينة دورتموند بسحب جائزة نيللى ساكس «Nelly Sachs» من الروائية البريطانية ذات الأصل الباكستانى كاميلا شمسي بتهمة دعمها لحركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين «BDS»، قررت سلطات مدينة آخن الألمانية حرمان المصور الفوتوغرافي الشهير اللبناني وليد رعد من جائزة «نيلي ساكس» الأدبية بقيمة 9900 دولار، التي كان من المقرر أن يتسلمها؛ بسبب دعمه لفلسطين وتأييده لحركة مقاطعة الاحتلال.

وكانت مدينة آخن الألمانية اختارت الفنان وليد رعد للحصول على هذه الجائزة عن مشروعه «أطلس غروب»، الذي يتناول تاريخ الحرب الأهلية في لبنان واستمر من عام 1989 حتى 2004.


وكان رئيس بلدية آخن مارسيل فيليب، أصدر بياناً قال فيه: «استناداً إلى بحثنا، نفترض أن الفائز بالجائزة هو من مؤيدي BDS، وشارك في مختلف تدابير المقاطعة الثقافية لإسرائيل». وعندما رفض رعد أن ينأى بنفسه عن الحركة تم سحب الجائزة منه.

وليد رعد، أحد أهم الفنانين اللبنانيين المعاصرين الذين تعاطوا مع تاريخ لبنان الحديث من خلال إعادة النظر بالأشكال والقوالب التي تساعده في كتابة هذا التاريخ وتصويره.

ولد رعد عام 1967 في بيروت الشرقية المسيحية لأم فلسطينية وأب لبناني، وكان حلمه أن يصبح مصوراً صحفياً، وكان والده أعطاه أول كاميرا وساعد في إنشاء غرفة مظلمة بالمنزل.

تم عرض أعمال رعد في العديد من المعارض والبيناليات العالمية، وفاز بعدد من الجوائز الشهيرة ومنها: جائزة ألبرت للفنون البصرية من مؤسسة هيرب ألبرت، وجائزة دويتشه بورس للتصوير الفوتوغرافي، وجائزة الكاميرا النمساوية، وغيرها.