تستعين إدارة فيلم العلا في ترويجها للوجهة في مهرجان كان السينمائي لصناع السينما بطبيعة العلا وآثارها، حيث تتميز التضاريس الطبيعية بتشكيلات صخرية خلابة. (فيلم العلا)
تستعين إدارة فيلم العلا في ترويجها للوجهة في مهرجان كان السينمائي لصناع السينما بطبيعة العلا وآثارها، حيث تتميز التضاريس الطبيعية بتشكيلات صخرية خلابة. (فيلم العلا)
تستعين إدارة فيلم العلا في ترويجها للوجهة في مهرجان كان السينمائي لصناع السينما بطبيعة العلا وآثارها، حيث تتميز التضاريس الطبيعية بتشكيلات صخرية خلابة. (فيلم العلا)
تستعين إدارة فيلم العلا في ترويجها للوجهة في مهرجان كان السينمائي لصناع السينما بطبيعة العلا وآثارها، حيث تتميز التضاريس الطبيعية بتشكيلات صخرية خلابة. (فيلم العلا)
تستعين إدارة فيلم العلا في ترويجها للوجهة في مهرجان كان السينمائي لصناع السينما بطبيعة العلا وآثارها، حيث تتميز التضاريس الطبيعية بتشكيلات صخرية خلابة. (فيلم العلا)
تستعين إدارة فيلم العلا في ترويجها للوجهة في مهرجان كان السينمائي لصناع السينما بطبيعة العلا وآثارها، حيث تتميز التضاريس الطبيعية بتشكيلات صخرية خلابة. (فيلم العلا)
-A +A
«عكاظ» (العلا) Okaz_online@
بعد انطلاق العلا في مهرجان برلين السينمائي الدولي (برلينال)، وصل وفد من إدارة «فيلم العلا» إلى مهرجان كان السينمائي الدولي للترويج للإنتاج السينمائي والتلفزيوني الدولي في العلا. وأعلنت «فيلم العلا» مرافقها الجديدة التي ستستوعب 150 فردا من طاقم الفيلم وستشمل مكاتب الإنتاج والمرافق الترفيهية وكذلك سينما مفتوحة. ويجرى حاليا بناء المرحلة الأولى حيث ستتوفر أماكن الإقامة بحلول نهاية 2021.

وستعرض «فيلم العلا» وجهة استثنائية لم يتم اكتشافها فعليا حتى وقت قريب، وتقدم لصانعي الأفلام والعالم بأسره بعضا من المشاهد الأكثر إثارة في العالم. ويُعَد النطاق الواسع للمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بما كان يُعرف تاريخيا باسم طريق البخور موطنا لـ200 ألف عام من التاريخ. يشمل ذلك النطاق مدينة الحجر القديمة، وهي أول موقع تراث عالمي لليونسكو في المملكة. كما تتميز المنطقة بالمواقع التاريخية التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث حتى الممالك العربية القديمة للدادانيين والأنباط، والعصر الروماني والعصر الإسلامي المبكر. وتستعين فيلم العلا في ترويجها للوجهة في مهرجان كان السينمائي لصناع السينما بطبيعة العلا وآثارها، حيث تتميز التضاريس الطبيعية بتشكيلات صخرية خلابة، وحفر بركانية، وواحة فاتنة، وحياة برية رائعة ونقية، ومناخ محلي، ووديان من الحجر الرملي الشاسعة. وتقدم الآفاق الشاملة غير الاعتيادية الخلفية المثالية لمجموعة واسعة من أنواع التصوير مثل الملاحم التاريخية والمغامرات الخيالية والعوالم خارج الأرض وأفلام الحرب الدرامية، ويمكن أن يتم التصوير لمحاكاة مجموعة من المواقع والبلدان والمدن المختلفة أو فترات زمنية أخرى. وبدأت العلا في جذب عدد متزايد من الإنتاجات الدولية والإقليمية. وسيرحب قريبا بفيلم الإثارة القادم «قندهار»، من إخراج «ريك رومان ووجه» ومن بطولة «جيرارد بتلر». علاوة على تصوير العديد من الإنتاجات المحلية، بما في ذلك فيلم «نورا»، للمخرج «توفيق الزيدي»، التي تمولها جزئيا هيئة الأفلام في وزارة الثقافة. وتستقطب المنطقة مجموعة واسعة من المشاريع الوثائقية نظرا لطبقاتها العديدة من التاريخ والثقافة الثرية والقصص التي لا تُروى.


ويمكن لشركات الإنتاج التي تختار التصوير في العلا الاستفادة من مجموعة من الحوافز مثل دعم الإنتاج المجاني، واستكشاف المواقع، والاستفادة من معرفة الخبراء بالتصوير في السعودية، والمساعدة في توفير المعدات والطاقم المحترف محليا وإقليميا، وأشعة الشمس على مدار السنة التي لا تتوفر في العديد من وجهات التصوير الأخرى. ويمكن للمنتجين أن يتوقعوا موقعا مناسبا للإنتاج، ومجموعة من خيارات الإقامة مع فريق ماهر يتحدث الإنجليزية من خبراء الإنتاج المتمرسين وذوي الخبرة لتوجيههم ودعمهم في كل خطوة على الطريق. وإضافة إلى أماكن الإقامة الجديدة لطاقم التصوير الملائمة، هناك مجموعة من خيارات الإقامة الأخرى تشمل فندق هابيتاس العلا الجديد حيث سيوفر 100 غرفة، وأيضا منتجع عشار بانيان تري بغرفه البالغ عددها 79 غرفة، ومن المقرر افتتاحهما هذا الخريف.

وسيكون مقر «فيلم العلا» في الجناح السعودي -رقم 120- بالمهرجان إلى جانب الهيئة السعودية للأفلام، ووزارة الاستثمار، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ونيوم. سوف يستضيف الجناح الواقع في القرية العالمية العديد من التجمعات الصناعية لبناء علاقات دولية داخل الصناعة ومشاركة الجمهور العالمي في تطوير صناعة السينما والتلفزيون المزدهرة في المملكة العربية السعودية.

وأوضح مفوض إدارة الأفلام في الهيئة الملكية لمحافظة العلا ستيفن ستراشان: «هدفنا في مهرجان كان السينمائي هو التواصل مع صناعة السينما الدولية لتقديم العلا كوجهة أفلام فريدة ومثيرة ومفتوحة الآن للإنتاج الدولي. المهرجان هو المنصة المثالية لتعزيز تطوير النظام البيئي الصديق للأفلام داخل الدولة، وتسليط الضوء على المجموعة الشابة من المواهب والطاقم من ذوي الخبرة، وإبراز هذه المنطقة ذات الجمال الطبيعي الرائع والأهمية الثقافية التي تميزها باعتبارها منطقة حيوية كوجهة للتصوير».