يعقوب الفرحان وليلى إسكندر
يعقوب الفرحان وليلى إسكندر
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

لم يحمل أول أيام عيد الأضحى المبارك في طياته الفرح كالمعتاد، إذ كان صادما لدى كثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع «سنابة» للممثلة اللبنانية ليلى إسكندر، التي أعلنت عبر حسابها الشخصي في «سناب شات» انفصالها عن زوجها الممثل السعودي يعقوب الفرحان.

وفاجأت إسكندر متابعيها على «سناب شات» بإعلان انفصالها رسميا عن الفرحان من خلال عبارة كتبت على خلفية سوداء قالت فيها: «أعلن انفصالي رسميا عن يعقوب الفرحان»، معلنة بذلك نهاية 6 سنوات من الزواج أثمرت عن إنجابهما طفلاً أسمياه «يوسف».

مكمن الصدمة في هذا الانفصال المفاجئ، أنه جاء كاسرا للصورة النمطية التي ارتسمت في أذهان المتابعين الذين واكبوا مرحلة «الحب العميق» بين إسكندر والفرحان، إذ كان الأخير قد اعترف بزواجه منها في 2015 بعد عامين من إبقاء موضوع الزواج سراً، معربا عن استغرابه آنذاك من مواقف بعض المعترضين على زواجه منها بسبب اختلاف جنسيتهما وديانتهما.

ومما زاد من غرابة الأمر لدى المتابعين المتعطشين للتفاصيل دون إجابة تشفي غليل أسئلتهم واستفهاماتهم، أنه لم يكن هناك أي حديث عن وجود خلافات بينهما، عطفا على أن ليلى إسكندر كانت قد عبرت عن اشتياقها لزوجها قبل 14 ساعة فقط من إعلان الانفصال، حيث كتبت: «هذا العيد الثاني بدونك، صعبة، الله لا يضيع لك تعب وترجع بالسلامة بو يوسف».

وذكرت تقارير إخبارية أن ليلى ألغت متابعة كل الأشخاص الذين كانت تتابعهم على «إنستغرام» ومن بينهم يعقوب الفرحان، الذي لازال يتابعها عبر حسابه في «إنستغرام» ولم يصدر منه أي خبر يتعلق بانفصاله.

يذكر أن الفرحان كان قد كشف تفاصيل بداية علاقته وارتباطه بليلى إسكندر، وذلك عبر برنامج «الدنيا علمتني» على قناة «mbc»، إذ قال إنه التقاها في أحد الأعمال التمثيلية عام 2012، وبدأ الإعجاب بينهما وقصة حبهما باستقلالهما أحد القطارات في سويسرا بعد جولة استمرت نحو 20 ساعة، إذ نامت على كتفه، واصفا منظرها آنذاك بأنها «أجمل وجه شفته في حياتي».

الفرحان كان قد أفاد في أحد اللقاءات بأنه لا يتوقع أن يتمكن الحسد من علاقتهما، مضيفا «حتى لو وصل الحسد لنا ما راح يسبب الأذى الكبير»، ليعود ويشدد عبر لقاء معه في قناة «العربية» أنه غير نادم أبدا من زواجه منها باعتبارها غير سعودية، موضحا بقوله: «أنا يهمني الإنسان» و«أنا أحبها لأنها ليلى».

فهل تمكن الحسد منهما أخيراً؟.