جسر المشاة
جسر المشاة
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
طالب عدد من مواطني خميس مشيط، جهات العمل على تلبية مطالبهم المعلّقة، التي استمرت سنوات دون تلبيتها أو تحقيقها على أرض الواقع. وتتمثل المطالبات في إنشاء مسالخ وحدائق نموذجية، واستحداث إدارة تعليم، وإنهاء تعثر جسور مشاة، وإنشاء مشاريع تصريف لمياه الأمطار. وقال صلاح القرني ومحمد غواء وسعيد الشهراني وعبدالوهاب هشام، لـ«عكاظ»: نطالب بلدية المحافظة بالعمل على استحداث عدة مسالخ في مواقع مختلفة في المحافظة الأكبر على مستوى المناطق الجنوبية، إذ لا يوجد إلاّ مسلخ نموذجي عام واحد، لا يكفي للآلاف من المواطنين. ويتساءل المتحدثون عبر «عكاظ»: أين الجهة المختصة في تلبية مطالب المواطنين منذ سنوات، إذ يشهد مسلخ البلدية الحالي زحاماً كبيراً، والأولى إنشاء مسالخ أخرى نموذجية تخفف الزحام، وتختصر المسافات. وأضافوا أن محافظة خميس مشيط، يسكنها مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين وليس هناك ما يكفي الأسر من حدائق نموذجية تكون متنفساً لهم خلال أوقات الفراغ، ولاحظنا عدم الاهتمام بدورات المياه في عدة حدائق وهناك مشكلة حقيقية يعاني منها قائدو المركبات، ولا تزال قائمة، تتمثل في عدم تصريف مياه الأمطار، ودائماً ما تربك الحركة المرورية، وتتعطل بسببها مركبات، وسبق أن تضررت منازل في أوقات سابقة، فهل هناك تجاوب لإنهائها بإنشاء مشاريع تصريف، خصوصاً في المواقع الأكثر حركة مرورية؟

وتابع المتحدثون لـ«عكاظ»: نطالب بإنشاء جسور مشاة في عدة مواقع خطيرة في المحافظة معلّقة، وتشكّل خطراً محدقاً بالمواطنين، بينما لا تزال هناك جسور مشاة متعثرة منذ عدة سنوات دون أن تُستكمل رغم أهميتها، طال انتظارها وأصبحت في حكم التشوه البصري، فهل ستتحرك الجهة المختصة لإنقاذ الأرواح بإنشاء جسور مشاة وإنهاء تعثر أخرى ومعاناة مستخدميها؟


وقالوا: إحصائية عدد مدارس البنين والبنات في المحافظة تبلغ 190 مدرسة للبنين، ولا تقل عن 168 مدرسة للبنات، تؤكد حاجتها لإدارة تعليم مستقلة، لتقدم خدمة مستقلة أفضل وبشكل عام للمحافظة ومراكزها الإدارية، ولدعم مسيرة التعليم التي تشهد نمواً وازدهاراً في الوقت الحالي، خصوصاً أن المحافظة متسعة جغرافياً ومكتظة سكانياً، ويتبعها العديد من المراكز والقرى والهجر، وسبق أن سمعنا بمطالب كثيرة منذ عدة سنوات، دون أي فائدة حتى اللحظة. وأكدوا أن هناك شوارع داخلية في عدة أحياء، خصوصاً في شمال المحافظة، تحتاج لإعادة سفلتة نتيجة رداءة طبقة الإسفلت، وما تعانيه من تشققات ومطبات.

جسر مشاة لا يزال متعثراً منذ سنوات. (تصوير: المحرر)