على الرغم من أن المتحدث الرسمي للأحوال المدنية في أغسطس 2017، بشر أهالي الأحساء بافتتاح مكتب آخر في جنوب المحافظة التي يسكنها أكثر من مليون ونصف المليون نسمة، إلا أن تلك الوعود -بحسب زعم بعض من أهالي الأحساء- ما زالت تنتظر التنفيذ فالمدة طالت وبلغت ست سنوات.
وأضافوا في حديثهم مع «عكاظ»، أنهم يعانون كثيراً من الازدحام الشديد لكثرة عدد مراجعيه، ناهيك عن ضيق ممراته وتعرض مصعده بين الحين والآخر للعطل. محمد الإبراهيم قال: قد تطول بنا المدة ونحن ننتظر دورنا وبعضنا هرب من الازدحام أو أنه في بعض الأوقات يكون في حاجة ماسة لإنهاء أوراقه؛ وتحديدا استخراج بطاقة الأحوال أو تجديدها أو كرت العائلة فيضطر إلى التوجه لأقرب محافظة للأحساء.
ويضيف سعيد الحسن، أن الرقعة الجغرافية للأحساء مترامية الأطراف وتعددت مدنها وبلداتها وتصل لأكثر من 80 بلدة ومدينة تابعة لها، وهذا العدد يحتم على وجود مكتب آخر للأحوال المدنية لاستيعاب القادمين من تلك المحافظات والبلدات. وفي نفس السياق يشير محمد الشهراني، إلى أن محافظة الأحساء في حاجة لآكثر من فرع للأحوال المدنية وبالذات لمن يسكنون في البلدات الشرقية والشمالية، ويتمنى مع بقية أهالي الأحساء أن يرى تصريح متحدث الأحوال يعلن عن افتتاح مكتب آخر قد بزغ وأصبح نوره ساطعاً لتحفيف الازدحام عليهم وإنهاء إجراءاتهم في أقصر وقت زمني.
وأضافوا في حديثهم مع «عكاظ»، أنهم يعانون كثيراً من الازدحام الشديد لكثرة عدد مراجعيه، ناهيك عن ضيق ممراته وتعرض مصعده بين الحين والآخر للعطل. محمد الإبراهيم قال: قد تطول بنا المدة ونحن ننتظر دورنا وبعضنا هرب من الازدحام أو أنه في بعض الأوقات يكون في حاجة ماسة لإنهاء أوراقه؛ وتحديدا استخراج بطاقة الأحوال أو تجديدها أو كرت العائلة فيضطر إلى التوجه لأقرب محافظة للأحساء.
ويضيف سعيد الحسن، أن الرقعة الجغرافية للأحساء مترامية الأطراف وتعددت مدنها وبلداتها وتصل لأكثر من 80 بلدة ومدينة تابعة لها، وهذا العدد يحتم على وجود مكتب آخر للأحوال المدنية لاستيعاب القادمين من تلك المحافظات والبلدات. وفي نفس السياق يشير محمد الشهراني، إلى أن محافظة الأحساء في حاجة لآكثر من فرع للأحوال المدنية وبالذات لمن يسكنون في البلدات الشرقية والشمالية، ويتمنى مع بقية أهالي الأحساء أن يرى تصريح متحدث الأحوال يعلن عن افتتاح مكتب آخر قد بزغ وأصبح نوره ساطعاً لتحفيف الازدحام عليهم وإنهاء إجراءاتهم في أقصر وقت زمني.