-A +A
أحمد الشمراني
• الأهلي يا هذا يقود ولا ينقاد بل هو الشجرة الوارفة التي استظل بها كثير من الأندية ومنها ناديك الكبير جداً، فكيف ترمي الأهلي على طريقة (رمتني بدائها وانسلت).

• يا صاح إن تعاطف إعلاميي أو جمهور منتمٍ للأهلي مع النصر لا يعني أبداً أن يكون الأهلي ظلا للنصر، فهذه يحكمها أهواء شخصية لا تحاسب عليها الأندية لكن التبعية أو الظل لا تأتي هكذا لأن فلانا فرح للنصر أو الهلال بقدر ما تأتي وفق معطيات تاريخية أنت وأنا والمعاصرون نعرفها.


• الأهلي الذي رشقته بعبارات رثة واتهمته دون مستند (أنه ظل للنصر) يملك من المستندات والوثائق ما يجعل بعض الأندية هي ظله والتاريخ عادة لا يكذب طالما له شهادات من داخل النادي الظل وصور ناطقة بالحقيقة في قاعة النادي الأهلي.

• فمسألة ربطك يا صديقي أن الأهلي ظل النصر من خلال إعلامي أهلاوي فرح للنصر أو أنصفه أو مشجع أهلاوي مال للنصر ولم يمل للهلال فهذه أهواء أشخاص يحكمها الذائقة ولا يمكن أن تحسب على الكيان.

• لكن تعال أعلمك متى يكون النادي ظلا للآخر، وأتمنى بعدها أن تستفيد وإن لم يكن فعلى الأقل لا تكرر خطأ يعاقب عليه القانون المهني.

• يكون النادي ظلا للآخر عندما يصرف عليه أو يسدد عنه التزامات مالية أو يعين أحد رموزه رئيسا للنادي (الأب) هنا يبدو المعنى واضحا لأن له أصل في معنى أن تكون ظلا لناد آخر.

• الاهلي الكيان نشأ وتربع على (الأنفة) والشموخ ولا يمكن أن يوضع في غير موقعه لمجرد أن مشجعا مال للهلال أو الاتحاد أو النصر فمثل هذا يحدث، فمثلاً أعرف هلاليين إعلاميين وكذلك جمهورا يميلون للأهلي فهل بات الهلال ظل الأهلي من خلالهم.

• كلا وألف كلا النادي لا يمكن أن يكون ظلا لآخر إلا إذا كان هناك شواهد تاريخية بين الناديين أمثال دعم مالي، أو الناديان (اثنان) والداعم واحد، وإن أردتم أن نستعين بالمعاصرين لتبيان ذلك لا بأس أن نسأل لكي نعرف المعنى الحقيقي للنادي الظل، أما أن نرمي العبارات على عواهنها ونسيء للأندية دون دليل فهذا حكي جهال.

• رغبات الجمهور وانحياز الإعلام المنتمي لناد بعد ناديه تظل رغبات شخصية ولا يمكن أن تحسب على الكيانات، وعليه يجب علينا أن نضع المفردات في موقعها الصحيح لكي لا تكون حجة علينا، وإلا إيه يا أساتذة اللغة العربية.

•• ومضة

• لا يمكنك أن ترى النجوم إلا في الظلام، كذلك هم بعض الأشخاص في حياتنا لا يظهر معدنهم إلا وقت الشدة، وفي الشدائد يتساقط الكثير.