-A +A
سامي المغامسي
• هل مازالت هناك عقليات تؤمن في الدنبوشي.

• مفارقات عجيبة وغريبة ومازال البعض يفكر بعقليات قديمة أكل وشرب عليها الدهر.


• اعتقادات وخزعبلات ليس لها وجود.

• مباراة الاتحاد والفتح أثارت باباً كان مغلقاً منذ زمن طويل، لكن العم (كمال) الذي يعمل في نادي الاتحاد منذ (٤٠) عاماً فتح هذا الباب المغلق، سامح الله من فتح هذا الباب.

• ولا أعرف سبب توقيت هذا الباب بعد أن أكل وشرب عليه الدهر ولا يوجد تفسير لذلك إلا من باب الإثارة والتشكيك.

• الكثير من الذين يعملون في الوسط الرياضي يعرفون (العم كمال) جيداً وقد لا يعرفه الكثير.

• (العم كمال) كان شاهداً على أحداث وبطولات وتاريخ نادي الاتحاد وارتبط معاه وجدانياً وأصبح أحد أبنائه، وهنا لست بالحديث والدفاع عن العم (كمال) كما يحب أن يطلق عليه محبو الاتحاد وهذه دلالة على مدى احترام وتقدير الاتحاديين له.

• سبق أن صرح عدد من اللاعبين أن (الدنبوشي) كان موجوداً وكنا نشعر به، منهم لاعب دولي سابق، أكد أنه كان يعاني من عدم الانتظام في التدريبات وعند وصوله للنادي يعود من حيث أتى ولا يعلم السبب، وألمح أنه كان يشعر بأنه (مسحور).

• عندما سئل عن السحر هل هو موجود في الملاعب، قال موجود في حياتنا، وأنا عشت هذه التجربة، وذهبت للعديد من المشايخ للعلاج بالقرآن وأثبتت ذلك معاناتي، والحمد لله على كل حال.

• وهنا لا أريد أن أخوض كثيراً في هذا الموضوع لأنه متشعب بشكل كبير وله كثير من الأبعاد.

• لكن في تصوري أن (الدنبوشي) أصبح من العالم الماضي مع تغير الزمن وتغير الفكر والثقافة.

• لكن بالعقل بعيداً عن هذا التفكير الذي ليس له صلة أو علاقة بالرياضة لا شرعياً ولا أخلاقياً، إذ لو كان للدنبوشي تأثير لكانت الأندية دفعت ملايين الدولارات للسحرة والمشعوذين للحصول على البطولات.

مسكين العم (كمال) كان كبش فداء لتصفية حسابات

«لا ناقة له فيها ولا جمل»، لكن قد يكون له خير في الأمر بعد أن أصبح حديث الوسط الرياضي.