-A +A
أحمد الشمراني
• «هذي لا لبس أهل الحجاز ولبس دخيل علينا ولا هي عمتنا... أهل الحجاز على العين والرأس لكن هذا تشويه لتاريخنا ولن نقبل وغير مسموح بمشاركة أي فرقة أو نشاط في الترفيه بها العمة».

• وأضاف معالي المستشار تركي آل الشيخ في التغريدة: «وحتى لما أتت فرقة ينبع الغالية في موسم الرياض كانوا لابسين عمة من شماغ أو عمة أهل الحجاز الأصلية».


• كلام واضح ولم يخرق من خلاله رئيس هيئة الترفيه التابو ولم يسئ لأحد، لكن هناك من حاول أن يأخذ الكلام إلى غير مساره من أجل أهداف معالي المستشار منزه عنها.

• القيادة واحدة، والوطن واحد، والهوية واحدة، ولا نقاش في هذا الثالوث، وعليه فإن المصطادين في الماء العكر، الذين تلقفوا تغريدات معالي المستشار، ووضعوها في غير موضعها هم أقل بكثير من أن يصلوا إلى أهدافهم.

• نحن -قيادة وشعباً- نفخر أن وهبنا الله نعمة خدمة الحرمين، ونتباهى بأننا على قلب رجل واحد على امتداد الوطن.

(2)

• وهنا يعود معالي المستشار يوضح بتغريدة أخرى «تعبوا من كلامي ويحطون لي صور برا المملكه بلبس كاجول! يعني برا المملكه وأنا في إجازه أو علاج هالمفروض أكون لابس مرودن ؟! كلامي واضح ولم أصرح ضد العمامة، كلامي على الغبانة واللي يقول إنه لبسنا... وأرجع أكرر لن يتم التصريح لأي فعالية فيها الغبانة! اللي ما يبي يفهم هو حر».

• وأعتقد جازماً أن في هذه التغريدة ما يرد على كثير من المتحذلقين وتحديداً في قوله لم أصرح أنني ضد العمامة فكلامي عن الغبانة.

• معالي المستشار تركي آل الشيخ يعمل من موقعه على تأطير الترفيه بثقافة مستوحاة من عمقنا الوطني وإرثنا التاريخي الذي نجتمع فيه ونجمع عليه من خلال (أجل نحن الحجاز ونحن نجد هنا مجدٌّ لنا وهناك مجد).

• وينبغي أن لا نسمح لمن يحاولون وضع هذه التغريدات خارج أهدافها التي استوعبها كثر واتخذوا منها قلة وسيلة للوصول إلى غاية..!

• ومضة:

الغائبون في الأوقات الصعبة ‏يجب أن يظلوا غائبين للأبد».