-A +A
أحمد الشمراني
• كان صديقاً للكل، ولكن ليس على حساب مبادئه أو ما يعتقد.

• يختلفُ معك وهو يبتسم، ولكنه ‏لا يسمحُ لك أن تنحر صداقته من ‏أجل اختلاف.


‏• رحمك الله أيها الزميل الحبيب والراحل الذي لن يغيب، وأسكنك جنات النعيم.

• هكذا رثيناه من خلال ألم كتبه الأستاذ والزميل والصديق والأخ الأكبر علي داوود، ووجدت فيه كل الدكتور مدني رحيمي الذي زاملته في الإعلام وصادقته في الحياة، أحبّ الاتحاد كما أحببت الأهلي، فكبرنا على اختلاف الرأي، وتسامينا على صغائر الميول، وكنا نقدم رسالتنا المشتركة عبر الإعلام بما تفرضه علينا أدبيات الصداقة وأخلاقيات المهنة.

• رافقته في رحلات أسبوعية إلى قطر، وزاملته أعواماً في برامج منها يومي ومنها أسبوعي، وامتدت بيننا جسور الود إلى ما جعله في حديث صحفي يشير إلى علاقتنا التي أذكر بها اليوم وأنا أردد من خلال عباراتي المكلومة حزين أنا، فمن يواسيني..؟!

• في المطارات وفي الفنادق نواجه كثيراً من محبي الدكتور مدني رحيمي من مختلف الانتماءات، ويصغي للجميع، ويجيب عن أسئلتهم، ويودعهم كما استقبلهم بابتسامته.

• مدني رحيمي رحل عن عالمنا الدنيوي، وترك لنا الحزن نتقاسمه معشر أصدقائه وذكراه الطيبة التي نشهد له من خلالها أنه كان إنساناً نبيلاً.

• جبر الله قلوباً هزها ألم الفراق، جبر الله نفوساً سرق منها الموت من تحب، ورحم الله أجساداً تلحفت التراب وفارقت الدنيا.. اللهم إن حبيبنا مدني في ودائعك وعندك لا تضيع الودائع.. ‏

• مؤمنين بأن الموت حق لا محال، ولكن الفقد موجع، اللهم صبراً وجبراً وقوة.

• ومضة:

يا كثر ما نفقد من الناس غالين

‏تحت الثرى راحو «ولا وادعونا»

الموت حق وسنة الشرع والدين

‏«الله يرحم كل من فارقونا».