-A +A
خالد السليمان
كان لافتاً للابن رياض أن يسأله صديقه الألماني البالغ من العمر ١٥ عاماً عن مشروع مدينة الخط الحضري «ذا لاين»، فقد اعتبرها الفتى الأوروبي فكرة فريدة من نوعها، وعبّر عن رغبته في أن يزورها يوماً !

كنت حريصاً على أن أعرف كيف علم فتى مراهقاً يشغل وقته بالألعاب الإلكترونية وأخبار الرياضة والفن والترفيه بمثل هذا المشروع، فكان الجواب أن صور ومقاطع المشروع تملأ فضاء وسائل التواصل الاجتماعي ويتناقلها أصدقاؤه عبر مجموعات التواصل، وإذا كانت أخبار مشاريع السعودية الفريدة وصلت لهذا الفتى وأصدقائه فهذا يعني أنها وصلت لفئات واهتمامات عمرية متعددة ومختلفة في أرجاء العالم !


قلت للابن أن يخبر صديقه: ليس عليه أن ينتظر إنجاز مشروع «ذا لاين» بل يمكنه أن يزور السعودية اليوم، ويشهد العديد من المشاريع الفريدة التي بدأت ترسم ملامح مستقبل المملكة العربية السعودية، ففي العلا يستطيع أن يعيش في عالم تجتمع فيه توليفة لا شبيه لها من الجغرافيا والتاريخ والحضارة والترفيه، بينما تستعد مشاريع آمالا والبحر الأحمر وجزرها المتميزة لتسجيل عنوانها كوجهة سياحية عالمية متفردة !

لم يعد النفط اليوم معرّفاً للسعودية، بدليل أن الجيل الجديد من شعوب العالم بات يعرفها من مشاريعها المتميزة والنشاطات الرياضية والفنية والترفيهية والثقافية التي تشهدها ويشارك فيها مشاهير العالم وتجذب تغطيات وسائل الإعلام العالمية، وتتناقلها منصات التواصل الاجتماعية عبر قارات العالم !

باختصار.. السعودية تلفت انتباه العالم !