-A +A
ريهام زامكه
صباح أو مساء الخير حسب التوقيت المحلي (لأمكنتكم) وأدمغتكم، ثم ندخل في الموضوع (دايركت) بدون لف أو دوران.

أنا اليوم يا جماعة قررت أن أحكي لكم عن الجانب المظلم في حياتي، فقد أصابني كسل وخُمول وأشعر أن طاقتي قد استنزفت ولا بُد من إعادة شحن (بطاريتي).


لذا قلقت على نفسي، وقررت أن أتعالج (بالطاقة) وقانون الجذب، وبدأت بجلسات تأمل وكما ينصحون لا بد من إشعال شمعة وأخذ نفس عميق لتبدأ عملية «التنظيف الداخلي» فأشعلت ونفخت حتى انقطع (نفَسي) !

المهم شاهدت لقاء لخبيرة علاج بالطاقة، تقول إن كل من سيشاهدها الآن سوف يستقبل طاقة، وإن هذه الطاقة هي عبارة عن «سلك» من الكُون إلى الإنسان الذي يتعالج!

وقالت إن لدى كل إنسان (سبع بوابات) ممتدة من أول العامود الفقري إلى آخره! فأشغلتني -الله يشغلها في نفسها- وجلست أبحث عن (سِلكي) فوجدته مقطوعاً، و(بواباتي) جميعها مغلقة والمفتاح (ضايع)!

فهممت بالبحث عن معالجين آخرين، ووقعت على أحد (بيّاعي الوهم) يقول: إن الطاقة ليس لها علاقة بالعِلم، بل بالعالم الآخر من الجنّ والعفاريت، وقد يشعر المريض أن شيئاً ما يدخل في جسده، وهذا دون شك (جنّي) يا إخوان!

فوقعت أنا في (حيص بيص) ما بينهم، لكني لم أستسلم، ووجدت أخيراً ولله الحمد معالجة رهيبة تشعر بك (عبر الأثير)، فدخلت على موقعها وتحدثت معها، وقالت إنها تتواصل في هذه اللحظة مع (ذاتي العُليا)، ثم سألتني بماذا تشعرين الآن؟

فقلت لها: بصراحة أشعر بالجوع لأني لم أتناول إفطاري حتى الآن، فأكرمتني مشكورة وقالت إنها سوف ترسل لي حالاً (طاقات الأكل) فشكرتها وقلت لها:

فعلاً، سبحان الله لقد شبعت يا دكتورة، وبعدها أنهيت المحادثة معها وقمت سلقت (بيضتين) وأكلتها مع جبنة وبريال (عِيش)!

وقبل أن أنسى قالت إحدى مدربات علم الطاقة عن حرف (ذ) عندما تنطقه (ذذذذذ) سوف تشعر بأن كل جمجمتك تمر بذبذبة معينة، وهي مهمة وتساعد في رفع ذبذباتك وتطوير طاقتك، وحرف (ز) عندما تقول (ززززز) سوف تشعر أن كل جمجمتك تتحرك!

وبيني وبينكم أنا ما صدقت خبر لأني أريد جذب طاقتي، وتحريك جمجمتي وعقلي المُعطل منذ زمن، فطبّقت هذا الاختبار حرفياً، وعندما وصلت إلى حرف (ز) وكنت أردده زززز دخلت عليّ والدتي وقاطعتني وقالت:

الحمد لله والشكر، وش فيكِ يا بنت، انهبلتِ؟! لكني لم أرد على «نبع الحنان» حتى لا أخسر (ذبذباتي).

حقيقة؛ مثل تلك النماذج يثبتون لنا حقاً مدى سذاجة بعض الناس وجهلهم، واستعدادهم لأن يدفعوا المال مقابل أن يحصلوا على وهم وكلمة كاذبة (تُطبطب) على جراحهم، وطالما المغفل موجود النصّاب بخير!

أتمنى من الجهات المسؤولة أن (تسحبهم من آذانهم) وحينها نريد أن نشاهد كيف ستساعدهم طاقاتهم وكراماتهم المزعومة.

وإلى حين ميسرة؛ قرّائي الأعزاء (اشبكوا) معي على wifi reham لأني سوف أبعث لكم طاقة (منيلة) بستين نيلة، لكن إن أردتوها أن تُصبح طاقة إيجابية فما عليكم سوى أن تضعوا صورتي خلفية لجوالاتكم ليتغير فالكم، ثم تفتحوا النوافذ في تمام الساعة 1 فجراً لتستقبلوا أجمل طاقة مُرسلة مني بكل الحُب مع صحن (كبده) وواحد ببسي!