-A +A
أحمد الشمراني
• بلغ التحريض منتهاه تجاه محمد العويس ولم تزل إدارة الأهلي على الصامت.

• نريد فقط تسجيل موقف رسمي لحماية العويس والدفاع عنه فنحن لها إعلاما وجمهورا ولا يمكن أن نرضى لـ(أبولطيفة) الضيم.


• العويس أيها النبلاء والمهنيون تعرض لما يفوق صبر الإنسان من شتم واستفزاز وأشياء تستفز الجماد.

• قد لا نتفق مع ردة الفعل لكن علينا أن نمحص الفعل كلمة كلمة ومن ثم نبحث عن مصدرها وبعدها نضع الحدث على طاولة الحوار للنقاش بكل حيادية، أما أن نذهب إلى ردة فعل العويس ونبدأ من خلالها التحريض فهذا يسمى غلّاً وأشياء أخرى لها علاقة بالحب والكراهية.

• ملاعبنا اليوم بلا جمهور وكل من يحضرون معروفون أسماء ومنصباً ولا نحتاج إلى أن نبحث عن مصدر ذاك الصوت النشاز ولا عن اسمه بقدر ما نسأل الحكم ومراقب المباراة لماذا لم يوقفوا المباراة ومن ثم إخراج ذاك المتنمر من الملعب بدلاً من تركه يواصل حضارته.

• لو أن المباراة بحضور جمهور كان اعتبرناه صوتا من ضمن الأصوات، لكن صاحب تلك الشتائم معروف وينتمي للقادسية مستضيف الأهلي ومن السهولة بمكان طرده ومن ثم كتابة تقرير عن ما حدث وترك الأمر لجهات الاختصاص.

• هذا جانب من قضية فيها الفعل أكثر شناعة من ردة الفعل، أما الجانب الآخر فمرتبط ببرنامج سخر حلقاته من بعد المباراة حتى اليوم للتحريض على محمد العويس بل لم يبق إلا أن يتبنى البرنامج وضيوفه شطبه.. نعم شطبه.. وهنا أسأل الزملاء القائمين على البرنامج من خلال آراء في حالات مشابهة لحالة العويس لماذا مع الفرج تم التبرير حينذاك مع أن الخطأ كان أكبر، كما لا ننسى موقفكم النبيل مع ناصر الشمراني ضد من استفزه وصرخ عليه كما قلتم في سياق دفاعكم المهني يومها.

• كنت أتمنى أن تسيروا في ذات الاتجاه وإنصاف العويس من ذاك الشاتم بدلاً من التحريض عليه بأسلوب أقل ما يقال عنه غير لائق.

• يقول الزميل وليد الفراج في تغريدة له عام (2016): «عندما تخسر بطولة في آخر دقيقة ويعبر اللاعبون بين جمهور يطلق كلمات استفزازية، فليس من المنطق محاسبة ردة الفعل قبل محاسبة أساس الفعل».

• أخيراً هذا الكلام للأهلي وإدارة الأهلي (يجب أن يوقف العويس، يجب أن يعاقب العويس، بل يجب أن يشطب العويس، هذا ليس كلام مشجع يطقطق مع صديقه بل كلام إعلاميين، ولا أدري هل الرسالة وصلت للإدارة أم تنتظر الحمام الزاجل يا رئيس الأهلي حتى توصل. احموا لاعبكم ولو بسطرين لاسيما أن السيل بلغ الزبى).