-A +A
بشاير الشريدة
عزيزي المواطِن، حبيبتي الحكومة، تاجنا ملكنا سلمان بن عبدالعزيز، وسندنا ولي عهده محمد بن سلمان، الوضع اليوم مُربك ومخيف قد يهدم ثروة وطن، ويزعزع سياسة كاملة بسبب مُستهتر واحد تخيّلوا! واحد فقط.

الدمار يحتاج شخصا واحدا ولكن السلام يحتاج تكاتف حكومة وشعب.


هذهِ ليست عطلة صيفية، أيها الشعب احترموا هذا الحِداد.. الموت يُحيط بالكون من كلِ جهة، لم نعِش بعد، لم نحقق رؤيتنا بعد.. المستقبل يُنادي والحاضر يحتضِر!، اقطعوا الأرحام، نعم اقطعوها مؤقتا واعتكِفوا في المنازِل.

من الواضح أنه من الخطأ أن يتم التسول بالالتزام، مع أن قرارا واحدا حاسما سيحل كل تلك الأمور، الضغط على القطاعات الصحيّة مُهلك وهازِم، الطبيب اليوم يحمل على ظهره مسؤولية أرض كاملة، ارحموا ظهره، الجُندي يركض من شارع إلى آخر، تلتف الطُرقات على عُنقه من فرطِ المسؤولية.

المرضى الذين لا ذنب لهم بمستهتر خالطهم بالسر يتلوّون على الأسِرّة لا تزيدوا عليهم هذه الأزمة، فهم بحاجة لطبيب متفرّغ لهم، لا تبلشوهم بمرضى جُدد، الاقتصاد جرحه يندى وسينزف أكثر ثم يموت! الرؤية اشتاقت لوطننا السعيد، لا تحطّموا أحلامها ولا تهدِموا سعوديتنا.

نعم أنا ضد هوس المؤامرة وتحليل الأمور بطريقة سياسية حقيرة، لكن الضمير الذي تحمله، غيرك مات ضميره ويريد هتك الوطن ما بين الإرهابي والمدمّر والداعِشي السري لا يقلّون أهمية عن الشخص الذي يتسلح بكورونا اليوم، نعم حظر التجول هو الحل والقطيعة أيضا أساسه.

* كاتبة سعودية

Besha224@