البيت مبلّل بملحي
والغرف تتوسدني
جسدي يظلل رحيقك
ايتها الندية كفجر لبنان
ادحرج عنادك
يكتبني رحيلك
بخرافة نعاس السلطان
***
ها أنت تتحلين كذكرى
تتسربين في مفاتيح الايمان
لا اخرج من هنا
لا اقدام تحملني
انطوي على حكايا الطهارة
تحت نهر الاصابع
لم يعد المكان لي
لا هذا السقف
لا هذا الجدار
انتِ
طعم البن
في سلالم المعنى
انفثُ حبّكِ
في نهاراتي
علّني انبض كماء الصلاة
خذيني
لملميني
اعيدي ترتيبي
ادخليني ثانية للحياة
* شاعر وصحفي
من لبنان
تحت نهر الأصابع
22 نوفمبر 2006 - 19:42
|
آخر تحديث 22 نوفمبر 2006 - 19:42
تابع قناة عكاظ على الواتساب
كامل فرحان صالح *