ابتكرت الطالبة السعودية حنين الزهراني طريقة لإيجاد الأطفال المفقودين والتعرف على اللقطاء باختراع أسمته «طفلي كيف أجده» رغم أن عمرها لا يتجاوز 14 عاما.
وأكدت حنين أنها اختارت جهاز البصمة للتعرف على اللقطاء نظرا لأن نسبتهم كثرت في الآونة الأخيرة، خاصة أن شرطة الحرم المكي تجد يوميا ما يعادل 150 طفلا ضائعا، وقالت إنها ربطت جهاز البصمة على الحاسوب الآلي واخترعت برنامجا يتكون من معلومات كاسم الأم والأب وتاريخ الميلاد والعناوين، بحيث إن كل طفل يولد يتم إضافة بصمته في البرنامج، وفي حالة فقدان الطفل تستطيع الجهات المعنية التعرف على معلوماته من خلال بصمته.
وقالت إنها تستطيع إضافة تسجيل بصمات جديدة أو البحث عن بصمة بالنسبة إلى مخترعها.
وأوضحت أنها وجدت صعوبة في جهاز البصمة المرتبط بالحاسوب الآلي وبمساعدة أخيها الأكبر خليل جلب لها الجهاز من الصين لتطبيقه على برنامجها الخاص، مشيرة إلى أن مؤسسة «موهبة» رشحتها للمشاركة في مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع» الذي كان تجربة مهمة أسهمت في صقل موهبتها العلمية، وتابعت: «كانت المشاركة في المعرض أفضل التجارب التي خضتها في حياتي، خصوصا مقابلة استشاريين ومهندسين من جميع أنحاء العالم، واللقاء مع أفضل نخبة من الطلبة الموهوبين»، آملة في إكمال حلمها في العمل باختراعها والتعمق في تطويره لخدمة وطنها.