لم تستطع الصرعات الجديدة التي تشهدها تقاليد مناسبات الأفراح من سحب البساط من «الريالات الفضة» التي تكون بحجم مبلغ مهر العروس إذ باتت طريقة تقديم الريالات الفضة مع مهر العروس تشهد العديد من أساليب التغليف المبتكرة وهذا ما أكدته شابة الأعمال «نور صالح مكي الصايغ» التي استوحت فكرة التمسك بتقاليد الريالات الفضة لتحافظ على أوجها ضمن تقليعات الأفراح خاصة أنها متوارثة مهنة الصياغة من والدها صالح الصايغ وعن التوجه نحو أساليب التغليف تقول نور مكي لازال أهل العريس متمسكين بتقليد الريالات الفضة مع تقديم مهر العروس حيث أقوم بتغليفها وفق عدد من الأفكار فمنها مايتم تغليفه على شكل «باقة الورد» أو عناقيد العنب مستخدمة في ذلك خامات مختلفة «كالقطيفة والتل» مع دمج حبات اللؤلؤ والكريستالات وذلك حسب المهر التي عادة مايتراوح من 10 آلاف إلى خمسين ألف.
وتتابع شابة الأعمال نور مكي قائلة لاتقتصر تقديم الريالات الفضة على مناسبة الأفراح وتقديم المهر بل أن «مناسبة» أسبوع المواليد بات يقدم فيه الريال الفضة في علب مخملية كهدية للمدعوات.
وحول استخدام الريالات الفضة في غير مناسبات الزواج أوضحت نور مكي أنه يمكن عمل «ميداليات» وهذا ملفت لإعجاب «الأجانب» أثناء مشاركتي في سوق ضمن فعالية «مهن حمام الحرم» في جامعة الملك عبدالله في ثول حيث شهدت ميداليات الفضة إعجاب وإقبال من قبل الأجانب وتتابع هذا مانحرص عليه كأسر منتجة في تقديم مشروعات وأفكار تسويق لمنتجات تعكس الهوية الثقافية والموروثات الاجتماعية للزائرين والزائرات من المقيمين في المملكة.