دعا تجار المواشي والأغنام بمنطقة مكة المكرمة، وزارة الزراعة إلى التدخل بقوة لدعم مستوردي المواشي الحية، أسوة بما يحدث في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي.
وطالبوا الوزير الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم بالتصدي لعدد من المشاكل والتحديات التي تواجههم وتعوق تطوير القطاع الذي تزيد استثماراته السنوية عن (9) مليارات ريال، وتتسب في خروج بعض المستثمرين من السوق.
واعتمدت الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة مكة المكرمة 12 توصية تحمل كل مطالب وتطلعات التجار، رفعتها إلى الوزارة بالرياض، عقب الاجتماع بين مدير عام الإدارة المهندس حسن بن عبيد سنقوف ورئيس لجنة تجار المواشي بالغرفة التجارية بجدة سليمان سعيد الجابري وعدد من التجار والمستورين، الذين عبروا عن مخاوفهم الكبيرة من تراجع الاستثمارات في هذا القطاع. وشدد المجتمعون في الخطاب المرفوع إلى وزارة الزراعة على قلة الأغنام المتاحة للاستيراد في مناطق العالم وضرورة البحث عن مصادر جديدة لزيادة الأعداد التي يمكن استيرادها، وتأكيد مصداقية المحاجر الخارجية، حيث لا يوجد حالياً سوى محجر جيبوتي الإقليمي المرخص والمعتمد الوحيد من قبل الوزارة وهو الأمر الذي أدى إلى المركزية والاحتكار.
وطالبوا بضرورة تعدد المحاجر وإتاحة الفرص للجيد منها لإثبات جودته، ومواجهة المشاكل التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع عند الاستيراد في بلد المصدر وتلاعب المصدرين وعدم المصداقية في التعامل.
وناشد التجار الوزارة بإعادة النظر في حجر الإرساليات المصابة بعدد قليل جداً من أمراض القائمة الثانية والنظر في إمكانية فسحها لقلة الضرر حسب وجهة نظرهم، وزيادة عدد المحاجر الخارجية لخلق نوع من التنافس الشريف، وتوسيع المحجر الحالي بالخمرة ليتمكن من استيعاب أعداد أكبر، مع الاستعداد للمساهمة في ذلك وإنشاء أي محجر آخر تطلبه الوزارة بالتعاون مع التجار ويكون بطاقة استيعابية أكبر لحاجتهم الماسة لمثل هذا الأمر.