نفت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وجود أي حساب خاص أو صفحة لمفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عبر «فيس بوك» و«تويتر».
وأهاب الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد بالجميع تحري الصدق والبعد عن الكذب، مضيفا «فالصدق يشد أزر المجتمع الإسلامي في بنائه للعقول والأنفس للبحث عن الحق واعتماد الدليل في ضوء قوله تعالى (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)».
من جانبه، قال المستشار القانوني والمحامي يحيى الشهراني انه من المفترض أن تقوم هيئة كبار العلماء بالتقدم لإبلاغ الجهات الأمنية حتى تتحقق الصفة في الدعوى، حيث ستتولى الجهات الأمنية بدورها ضبط الجريمة وإحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لتخاطب الجهات المختصة ومنها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، للدلالة على شخص من قام بانتحال صفة المفتي وأساء إليه.
وأضاف «تتولى هيئة التحقيق بعد ذلك استدعاء الشخص والتحقيق معه بالأدلة والقرائن التي تؤدي صفة توجيه الاتهام إليه، ومن ثم إعداد قرار اتهام بحقه وإحالته للمحكمة الجزئية في مقر إقامته لمعاقبته وفقا لما نص عليه نظام مكافحة جرائم المعلومات، كما أنه يفترض للمدعي العام في هيئة التحقيق تحريك دعوى عامة بمواجهة من قام بهذا الفعل والمطالبة بتعزيره لقاء تضليله المجتمع وإساءته للعلماء، بحيث تتولى المحكمة الجزئية إيقاع العقوبة التعزيرية المناسبة التي تتناسب مع حجم الفعل المنسوب إليه».