رغم انها محافظة كبيرة ذات كثافة سكانية عالية الا انها تفتقد لكلية تستوعب بنات المحافظة من خريجات الثانوية. في «املج» يتضرر حوالى 60 ألف نسمة من عدم وجود كلية في محافظتهم وقالوا ان بناتهم يعانين الامرين في سبيل استكمال مسيرتهن التعليمية عبر الجامعة.
آخرون قالوا نفكر بجدية في التوقف ببناتنا عند المرحلة الثانوية حيث يفضل البعض بقاءهن في البيوت بدلا من عذاب السفر واستكمال الدراسة في محافظات مجاورة.. اضافة الى مشقة المصاريف والتخوف من الحوادث المرورية على الطرق بين المحافظات. وقال نايف البرقاني ان محافظة املج بها عدد من المدارس غير قليل تخرج سنويا مئات الطالبات ولا يجدن كلية يلتحقن بها مشيرا الى ان عدد الدارسات من بنات املج ممن يدرسن في كليات ينبع وضبا والمدينة المنورة وتبوك يصل الى حوالى 400 طالبة. شاركه الرأي مخيمان بن عودة الحجوري مؤكدا على اهمية افتتاح كلية للبنات بالمحافظة في اقرب وقت.. وقال صالح بن عياد الفايدي كل عام نسمع وعودا بلا فائدة وتزداد المشكلة تفاقما وتتحمل بناتنا مشقة السفر رغبة في استكمال دراستهن الجامعية. ويستغرب صلاح العلالي كون املج وضواحيها لا توجد بها كلية.. مطالبا بتحقق هذا المطلب باعتباره حلما كبيرا لدى الاهالي واولياء الامور. وتحكي احدى الطالبات انها كانت من اوائل الطالبات في الثانوية العامة على مستوى منطقة تبوك ولم تدخل الجامعة لعدم تمكن والدها من دفع ايجار شقة سكنية تؤويها لاستكمال دراستها في مدينة تبوك.
وذكرت زميلتها هـ. م ف انها تعرف طالبات كثيرات توقفن عند المرحلة الثانوية لعدم تمكن اسرهن من النفقة عليهن في كليات بعيدة. وطالب حامد سليم الصيدلاني وحمد حامد السناني بايجاد كلية للبنات في هذه المحافظة في اقرب وقت.