إحالة قضية معلم بصق على طبيبة إلى القضاء

ينظر القضاء في منطقة عسير في حيثيات قضية معلم بصق في وجه طبيبة مقيمة في أحد المستشفيات الخاصة في أبها إثر خلاف وقع بين شقيق المعلم والطبيبة ما جعل المدعى عليه يبصق في وجه الطبيبة.
وفي التفاصيل أن الطبيبة طلبت من شقيق المعلم الذي حضر إلى المستشفى لتلقي العلاج إحضار إبرة من الصيدلية، غير أن شقيق المعلم رفض بدواعي عدم قدرته على المشي، فتطور الموقف ما أدى إلى واقعة البصق.
وفي الوقت الذي تحفظت فيه جهات التحقيق عن معلومات تلك القضية وملابساتها إلى حين البت فيها عن طريق القضاء والمحكمة والفصل النهائي فيها فإن هناك معلومات تشير إلى مطالبات بالإفراج عن المعلم بكفالة حتى يجري البت في القضية بشكل نهائي.
كان وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم الحنيني أكد أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بـــن عبد العزيز أمير منطقة عسير أحال قضية المعلم إلى القضاء للبت فيها وترك الحكم للقضاء في إطلاقه أو استمرار سجنه وتحديد المخطئ وترك القضاء يأخذ مجراه في هذه القضية، فضلا عن إحالة الموقوف والقضية للقضاء لدراستها وتحديد المخطئ وتطبيق الأنظمة والعقوبات بحقه.
ومن جهته، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في المستشفى الذي وقعت فيه مجريات الحادثة أن الحادثة سجلت رسميا بحضور مسؤولي الأمن في المستشفى وجرى أخذ وقوعات وشهود الحضور، وما زالت القضية منظورة أمام القضاء بعد استكمال كامل التحقيقات من قبل جهات التحقيق ذات العلاقة، لافتا إلى أن إدارة المستشفى يهمها سمعتها وحماية منسوبيها ومرضاها ومتى ما وجد التجاوز من أي من الطرفين سواء من المستشفى أو من المرضى فلا بد من العقاب.
في حين أكد مدير الإعلام التربوي في تعليم عسير أحمد الفرحان أنه إذا ثبت أن ذلك الشخص معلم وينتمي إلى السلك التربوي فعلا فسيتم اتخاذ الإجراء اللازم حسب المتبع في مثل هذه القضايا، موضحا أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
فيما أوضح المستشار القانوني في القنصلية المصرية في جدة محمد صادق بأن السفارة المصرية في المملكة والقنصلية المصرية في جدة تتابع مجرى القضية مع وزارة الخارجية السعودية وفق إجراءات يتم اتخاذها مع الجهات ذات العلاقة ومتابعة مجريات التحقيق حتى انتهاء القضية والبت فيها بشكل نهائي، موضحا أن القضاء السعودي معروف بنزاهته وإحقاقه للحق ونحن ننتظر الحكم النهائي في القضية.
وأوضحت الطبيبة «م ، س» أنها تثق في عدالة القضاء السعودي في أخذ حقها في ما تعرضت له، حسب قولها من إهانة.
ومن جهته أوضح الشاهد الأول في القضية الممرض محمد عسيري أنه حضر وشاهد المعتدي يشتم الطبيبة.
السرير الذي كان منوماً عليه شقيق المعتدي على الطبيبة كما بدا أمس.