استنجدت ثلاث شقيقات بجمعية حقوق الإنسان بعد إيقاف صرف المساعدة الشهرية المقررة لهن من جمعية فتاة ثقيف الخيرية، وطالبن بتنفيذ توجيهات إمارة منطقة مكة المكرمة التي تنص على استيعابهن ضمن المستفيدات من خدمات الجمعية. وفي الوقت الذي حاولت فيه «عكاظ» الوصول إلى مسؤولي الجمعية للاستقصاء عن سبب الاستبعاد دون جدوى، أوضحت لـ «عكاظ» المواطنة (ف. م) أن والدهن مقعد ويعاني من مرض لا يرجى برؤه، ولا يملكن دخلا شهريا ويسكن بالإيجار، وقالت: «تقدمنا بطلب مساعدة لإدارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة وتم تحويلنا لجمعية فتاة ثقيف الخيرية في محافظة الطائف، حيث قررت إدارة الجمعية صرف إعانة شهرية مقدارها 500 ريال، إضافة إلى منحنا بعض المستلزمات الضرورية كالأرز والحليب». وتضيف: «فوجئنا بعد مرور شهر واحد بإيقاف صرف الأرز والحليب وعند الاستفسار أفادتنا موظفة الجمعية بأننا لا نستحق الإعانة، فتقبلنا الأمر». وتابعت: «اتصلت بنا إحدى الموظفات وأبلغتنا بطريقة لا تخلو من السخرية والاستفزاز أن نبحث عن جمعية أخرى للحصول على معونات»، وطالبت (ف. م) بضرورة تنفيذ توجيهات إدارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة، واستمرار الإعانة الشهرية لها وشقيقاتها.