نسمع أسرا تردد المثل المصري الشعبي «ظل راجل ولا ظل حيطة» من أجل حث فتياتهم على قبول الزواج بأول طارق للباب، وهذا من الأخطاء التي يمارسها المجتمع بحق الفتيات اللاتي هن في سن الزواج من خلال وضعهن تحت ضغوط نفسية.
كم من فتاة عادت إلى بيت أبيها وقد غادرته في ليلة مقمرة وزغاريد الفرح تحفها وهي تنطلق من أفواه الزافين لها إلى بيت الزوجية وهي تتمنى ــ حينما عرفت حقيقته ــ «لو لم تعرف الزواج» لأنها اكتشفت أنها زفت إلى «رجل ليس له من رجولته إلا اسمه».. من ذلك الصنف الذي يتساءل مع نفسه ما الذي قادني إلى الزواج الآن ؟!. ثم يجيب لا هذا يبدو مبكرا عليه .. ثم ما يلبث أن يتخذ قرار طلاق زوجته التي لم تعرفه حق المعرفة لأنها لم تتمكن من العيش معه في بيتها الجديد سوى شهور؛ لهذا من الظلم أن يتم الضغط على الفتيات بظل راجل ولا ظل حيطة..
ظل حيطة مع كرامة أفضل ألف مرة من ظل رجل لا يقدر العشرة ولا يعرف أي معنى للحياة الزوجية سوى إشباع ذكوريته.. فلا ترموا بناتكم يا معشر الآباء على أول طارق فشباب هذا الزمن «غير» .. تلك هي الحقيقة.
محمد إبراهيم فايع ــ خميس مشيط
ظل رجل ولا ظل حائط ..المثل الخديعة
14 فبراير 2010 - 22:25
|
آخر تحديث 14 فبراير 2010 - 22:25
تابع قناة عكاظ على الواتساب