(ممنوع الدخول بالمسدس أو الجنبية)، عبارة يعتبرها الأهالي «مستفزة»، كتبت على لوحة معلقة على مدخل الطوارئ في مستشفى الملك خالد في منطقة نجران.
وفي الوقت الذي يعتقد فيه المسؤولون في المستشفى أنهم يحاربون ظاهرة حمل السلاح في المنطقة، يسخر بعض أهالي نجران من هذا الاعتقاد، مؤكدين أن حمل السلاح لم يعد ظاهرة، بعد أن شاع الوعي بينهم، واقتصر حمل السلاح على المناسبات الاجتماعية فقط.
ويقول علي حسين مرعي، إن هذه اللوحة تحمل أكثر من علامة استفهام، كونها لا تخدم الغرض الذي وضعت من أجله، بقدر ما تدخل الخوف إلى نفوس زوار المنطقة. يؤكد «لا أحد من أهالي نجران يحمل المسدس في الشارع، فما بالك في المستشفى».
ويرى نايف عبد الله أن هذه العبارة، أصبحت مصدرا للسخرية بين الأهالي من مراجعي المستشفى، حتى أن بعض الشباب، يتندرون على ذلك، بتفتيش بعضهم قبل دخول طوارئ المستشفى.
ويؤكد أن الجنبية أو «الخنجر» لا يحمله إلا كبار السن، ولا يدخلون به الإدارات الحكومية، ويكتفون بلبس الحزام، لتعودهم عليه منذ زمن، بينما شباب المنطقة لا يتقلدون بالخنجر، إلا في المناسبات الاجتماعية.
ورغم أن الجنبية إحدى أهم سمات الشخصية النجرانية، ولباس تقليدي يضرب بجذوره في عمق المنطقة، إلا أن أبناء نجران يعتبرون التعامل مع هذا التقليد بهذه الطريقة، غير لائق، مطالبين إدارة المستشفى، بالتحرك الفوري لإزالة تلك اللوحة.
مؤكدين على أنها لا توحي لقارئها إلا بانعدام الأمن في المنطقة.
عبارة مستفزة وضعت على مدخل طوارئ مستشفى الملك خالد
أهالي نجران: من يحمل السلاح في المستشفى؟
2 يونيو 2009 - 23:45
|
آخر تحديث 2 يونيو 2009 - 23:45
أهالي نجران: من يحمل السلاح في المستشفى؟
تابع قناة عكاظ على الواتساب
محمود الحارثي ـ نجران