تحول مسلخ مواشٍ قديم الى عبء على كاهل جاره المتمثل في سجن الدمام بحي الروضة «مخطط 37 سابقاً».
وسارعت جهة امنية بمطالبة امانة الدمام، بضرورة معالجة وضع المسلخ الذي بوضعه الحالي يعد خطراً على كل من يجاوره، ويهدر في متابعته جهد ووقت رجال الأمن الحريصين على عدم استغلاله في اعمال منافية او مخلة او ضارة.
وعلى مساحة تصل الى «10» آلاف متر مربع، تحول المسلخ الى مأوى للحيوانات الضالة ومرمى للنفايات، بعدما اعتادت شركة نظافة تحويل رمي مخلفاتها إلى داخل المسلخ المهجور.ورغم السلاسل الحديدية التي قيدت بابي المسلخ الا ان معظم أجزائه باتت مشرعة لاي شخص.اما الأهالي فروجوا شائعات الثعبان الضخم الذي يخرج ليلاً من مخبئه داخل المسلخ، لصيد طعامه، ثم يعود حيثما كان دون أن يحسم امره احد.من جانبه وصف مدير شرطة الشرقية اللواء محمد يحيى العساف، امانة الدمام بأنها متعاونة في معالجة المباني القديمة ومن بينها المسلخ القديم.
وقال امين الدمام المهندس ضيف الله عايش العتيبي ان الموقع سيطرح كمشروع استثماري مرجحا ان يكون مجاله سياحياً ليتحول الى معلم بارز في الدمام.