رأى مقدم برنامج «أحمر بالخط العريض» مالك مكتبي أن كثيرا من المشاكل الاجتماعية يشترك فيها العرب. ويواصل مكتبي في برنامجه الذي تعرضه الفضائية اللبنانية خوض تجربته أمام الكاميرا التي اعتبرها تجربة مثيرة، لا سيما في مثل برنامجه الذي يتناول قضايا غاية في الحساسية. وقال مكتبي: هذه أول تجربة إعلامية بالنسبة لي، وأسعى إلى طرح كل الموضوعات سواء الحساسة أو الإنسانية بشكل جريء وهي موضوعات تهم العالم العربي من المحيط إلى الخليج، وأضاف: من خلال البرنامج اكتشفت أن كثيرا من المشاكل الاجتماعية يشترك فيها العرب، فأحببت أن يكون كل العرب معنيين بهذا البرنامج ويجدون أنفسهم فيه. وأوضح أن القضايا التي يطرحها البرنامج هي من عمق المجتمع العربي ويعيشها كل يوم، ويتم اختيارها من خلال ما تتناوله وسائل الإعلام، ومن خلال تواصله مع أصدقائه الإعلاميين في الوطن العربي، مؤكدا أنه يطرح الموضوعات بجرأة ولكن ليس بوقاحة على حد قوله، وقال: أقدم برنامجا جريئا لكن في الوقت نفسه أحترم عقل المشاهد العربي الذي لا يستهان به. وأضاف: هناك برامج جريئة لكنها تقدم بطريقة مبتذلة وأرفض ذلك، فعندما أشرع في الإعداد لبرنامجي أقيد الأسئلة بحيث تكون جريئة لكنها لا تخدش الحياء، وتكون الأسئلة التي نطرحها تعني مجتمع الرياض وبيروت والقاهرة وتونس وغيرها.
وأكد أن الأصداء الطيبة لبرنامج «أحمر بالخط العريض» الذي انطلق في مارس 2008م شجعته، وشجعت القناة على الاستمرار والتجديد الذي بدأ في أكتوبر من العام الماضي ومازال مستمرا حتى اليوم.
ولم يخف مالك مكتبي إعجابه بالإعلام السعودي والمستوى الذي وصل إليه، وقال: شهادتي مجروحة في الإعلاميين السعوديين، حيث عشت في الرياض نحو 15 عاما، وكونت صداقات كثيرة معهم، وحقيقة أصبح الإعلام السعودي في الوقت الراهن إعلاما يحظى بالمتابعة في كل مكان وأتابعه وأتابع ما يطرح فيه من موضوعات واستفيد من طريقة الطرح، ولدينا رغبة كبيرة في البرنامج أن ينضم إلينا طاقات جديدة من إعلاميي المملكة للعمل في الإعداد سواء في بيروت أو في المملكة، ونتوق من الجميع في الوطن العربي أن يشتركوا معنا في البرنامج من خلال طرح قضاياهم والمساهمة في علاجها.